الديوان » العصر المملوكي » الستالي » أحسن كعادتك الحسنى أبا حسن

عدد الابيات : 10

طباعة

أحسنْ كعادتك الحُسنى أبا حسن

لخادم لك في نعماك مرتهنِ

ضعِ الصنيعةَ عندي وهو مَوضِعها

وعتضْ بها من ثنائي غير ما ثمنِ

فأنت أولى بما نفديه من مِدحٍ

إذ كنت أهلاً بما تسديه من مننِ

قُولا لباغي الغنى بالسّعي عُدّته

في البرّ والبحر سيرُ العيس والسُّفنِ

مَهلاً كفاه الورى طراً أبا عُمرٍ

وحسبه سَمَد من سائر المدنِ

إذا بدا لك ذهلٌ وهو مبتسمٌ

نلت الغنى وكأن الفقر لم يكن

أو شِمتَ بارفه من صوب غٌرّته

صادفتَ دَرّ الحيا من عارض هننِ

يا آل نبهان صان الله مجدكُم

في عزّة وكفاكم سطوة الزّمنِ

أَصبتُ للشعر وجهاً في مديحكمُ

أولى من النَّعت للأظعان والدّمنِ

زيادة الفَضْلِ للأزد الكرام غدت

معلومةً ويمين المجد لليمن

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أعلى السماحة جري كل يماني
الصفحة التالية يا دمن الحي عليك السلام

المساهمات

معلومات عن الستالي

avatar

الستالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Staley@

متابعة

133

قصيدة

25

متابعين

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...

المزيد عن الستالي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نباته المصري

poet-abn-nbath@

متابعة
متابعة
avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الستالي :

أرائح أنت أم غاد فمبتكر
يا مجلس واللذات والطرب
نظرت إليك بطرف أكحل أدعج
يهنيك في حسب أبا اسحاق
عللاني على اعتدال المشيب
أُعير نفسي حرصها واجتهادها
من أدب النفس ضل مذهبها
يا صورة راق حسن منظرها
يا دمن الحي عليك السلام
ألا حي بالأجرعين الطلولا
لمن الظعائن طلع الأحداج
أمط عنك نعت الحمى والطلل
رأت وخط شيب وهو في الرأس لائح
هو الصب يبكي والمتيم يأرق
ايامنا وليالي لهونا عودي

أضف شرح او معلومة