الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » أما والنجوم الزهر والليل إذ يغشى

عدد الابيات : 6

طباعة

أما والنُّجومِ الزُّهرِ واللَّيلِ إذ يَغشى

وغُرَّةُ فجرٍ في مآخرهِ تُغشى

وبَرقٍ تمشّى في فروعِ غمامةٍ

فأذهبَ من أعطافِها كلَّ ما مَشّى

لقد رانَتِ الدُّنيا على كلِّ مُقلَةٍ

فحارَت وهل يُهدى إلى قصدِهِ الأعشى

وَنِمنا على مَسرى الخُطوبِ وربَّما

تَوقَّت سَوامٌ رُتَّعٌ بَعضَ ما تَخشى

وما داؤُنا إلا غِنىً بَعدَ حاجةٍ

كأنَّك لم تَنظُر إلى مُصرِمٍ أَمشى

فلا تَقتَبِس مِن مُرتَشٍ نورَ حكمِه

فقد عميت عينُ الحكيم الذي يُرشى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

108

قصيدة

66

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة