الديوان » العصر الأندلسي » ابن وهبون » في حسن رأي عبيد الله لي عوض

عدد الابيات : 10

طباعة

في حسن رأي عبيد الله لي عِوَضٌ

وفضلُهُ بَدَلٌ من كلِّ مطلوب

وإن صحبتُ فتأميلي لغرَّتِهِ

وَذِكرُهُ خَيرُ مألوفٍ ومصحوب

بذلك الوجه تُجلى كلُّ غاشية

عن ناظرٍ بوجوه اللوم محصوب

عاد المصلَّى بوضّاحٍ أسِرَّتُهُ

تنبيك عن خَلَدٍ بالفهم مشبوب

فاستقبلت قبلةُ الإسلام بدرَ عُلاً

يُمسي له البدر نجماً غير محسوب

وغرةً تطلبُ الآمال قبلتها

بين المحارب طرّاً والمحاريب

أدنى المؤيد إذ شطَّت منازله

فضلاً بفضلٍ وتهذيباً بتهذيب

كالطَّرفِ والقلبِ فيما بين ذاك وذا

مسرى الضمير وتبعيدٌ كتقريب

فبتُّ من وصفه في غايةٍ قَذَفٍ

والطبعُ ينجدني والفكرُ يسري بي

كأنني واجدٌ من عَرفِ سؤدده

ريحَ القميص سَرت في نفس يعقوب

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يعز على العلياء أني خامل
الصفحة التالية أطلت في الدهر تصعيدي وتصويبي

المساهمات

معلومات عن ابن وهبون

avatar

ابن وهبون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Wahbon @

متابعة

52

قصيدة

87

متابعين

عبد الجليل بن وهبون، الملقب بالدمعة المرسي، أبو محمد. أحد الشعراء الأدباء الفحول المجيدين في الأندلس، قال ابن بسام في ترجمته: شمس الزمان وبدره، وسر الإحسان وجهره، ومستودع البيان ومستقره، أحد ...

المزيد عن ابن وهبون

اقتراحات المتابعة

avatar

الأرجاني

poet-alarjani@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن الششتري

poet-abu-al-Hasan-al-shushtari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن وهبون :

وبركة تزهى بنيلوفر
أحاط جودك بالدنيا فليس له
يا حسنه يوما شهدت زفافها
هما فخارتا راح وريح
تم له الحسن بالعذار
قامت لتحجب ضوء الشمس قامتها
وجعت من البرق وفي كفها
وصارم في يديك منصلت
زعموا الغزال حكاه قلت لهم نعم
ومشمولة في الكأس تحسب أنها
سموه سيفا وفي عينيه سيفان
ألا رب من يدعى فتى ليس بالفتى
بنفس وإن كنت لا نفس لي
ألستم معشر الأملاك طائفة
قتلت بني الأيام خبرا فباطني

أضف شرح او معلومة