الديوان » العصر الأندلسي » ابن وهبون » أطلت في الدهر تصعيدي وتصويبي

عدد الابيات : 8

طباعة

أطَلتُ في الدهر تصعيدي وتصويبي

ودهرُ ذي اللّب مضمارُ التجاريبِ

وربَّ أخرقَ لا يُهدَى إلى فمِهِ

أصابَ غرَّةَ مأمولٍ ومرغوب

وآفتي أدبٌ بادٍ فضيلتُهُ

من حيثُ يشفعُ لي قد صار يغري بي

كفى من اللحظ أني لا أنافسُ في

حظٍ وَمَخبُرتي تكفي وتجريبي

وقد أرى صوراً في الناسِ ماثلةً

أشيمها بين تحقيق وتكذيب

لما ملأتُ يدي منهم لأخبرهم

نفضتُ كفّي بأشباهِ اليعاسيب

بيضٌ وجوههمُ سودق ضمائرهم

فما حَصَلتُ على عُربٍ ولا نوب

الصدقُ أولى بمن يُبدي ضغينَتَهُ

لا تجعلِ الصدقَ في نعت الأصاحيب

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة في حسن رأي عبيد الله لي عوض
الصفحة التالية قتلت بني الأيام خبرا فباطني

المساهمات

معلومات عن ابن وهبون

avatar

ابن وهبون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Wahbon @

متابعة

52

قصيدة

94

متابعين

عبد الجليل بن وهبون، الملقب بالدمعة المرسي، أبو محمد. أحد الشعراء الأدباء الفحول المجيدين في الأندلس، قال ابن بسام في ترجمته: شمس الزمان وبدره، وسر الإحسان وجهره، ومستودع البيان ومستقره، أحد ...

المزيد عن ابن وهبون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن شهيد

poet-Ibn-al-Shahid@

متابعة
متابعة
avatar

أبو حيان الأندلسي

poet-Abu-Hayyan-al-Andalusi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن وهبون :

أربع الندى تهمي به وتصوب
سبق الفناء فما يدوم بقاء
قتلت بني الأيام خبرا فباطني
ولن ترى أعجب من أنس
رب فرن رأيته يتلظى
يا نوم عاود جفونا طالما سهرت
لئن جاد شعر ابن الحسين فإنما
ألم تر للجزيرة كيف أوفى
زعموا الغزال حكاه قلت لهم نعم
عجبا له أبكيه ملء مدامعي
غاض الوفاء فما تلقاه في رجل
ومشمولة في الكأس تحسب أنها
وافت به غفلة الرقيب
محل ألبس الدنيا جمالا
سقى فسقى الله الزمان من أجله

أضف شرح او معلومة