الديوان » العصر العباسي » المتنبي » تجف الأرض من هذا الرباب

عدد الابيات : 4

طباعة

تَجِفُّ الأَرضُ مِن هَذا الرَبابِ

وَيَخلُقُ ما كَساها مِن ثِيابِ

وَما يَنفَكُّ مِنكَ الدَهرُ رَطباً

وَلا يَنفَكُّ غَيثُكَ في اِنسِكابِ

تُسايِرُكَ السَواري وَالغَوادي

مُسايَرَةَ الأَحِبّاءِ الطِرابِ

تُفيدُ الجودَ مِنكَ فَتَحتَذيهِ

وَتَعجِزُ عَن خَلائِقِكَ العِذابِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


تَجِفُّ الأَرضُ مِن هَذا الرَبابِ وَيَخلُقُ ما كَساها مِن ثِيابِ

الرباب: السحاب الأبيض، وأراد تجف الأرض من مطر هذا الرباب فحذف المضاف. يقول: تجف الأرض من هذا المطر، وكذلك يخلق ما كسى هذا المطر الأرض من أثواب الربيع وأنواع الأزهار، وألوان الأنوار

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


وَما يَنفَكُّ مِنكَ الدَهرُ رَطباً وَلا يَنفَكُّ غَيثُكَ في اِنسِكابِ

يقول: إن الأرض تجف من هذا المطر، ولا يزال الدهر من سحاب جودك رطباً ولا يزال جودك متصلاً، فيبقى أثره على الدهر

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


تُسايِرُكَ السَواري وَالغَوادي مُسايَرَةَ الأَحِبّاءِ الطِرابِ

تسايرك: أي تسير معك. والطراب: جمع طرب، وهو الذي استخفه الشوق. يقول: إن السحب التي تأتي ليلا والتي تأتي غدوة تسير معك حيث سرت، كما يسير الحبيب مع حبيبه، إذا طرب إليه واستخفه الشوق نحوه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


تُفيدُ الجودَ مِنكَ فَتَحتَذيهِ وَتَعجِزُ عَن خَلائِقِكَ العِذابِ

تفيد: أي تستفيد يقول: إن السحاب تسايرك حتى تستفيد الجود منك، وتحذو على حذوك من الجود، فهي وإن استفادت عنك الجود احتذاء، تعجز عن أخلاقك العذبة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


معلومات عن المتنبي

avatar

المتنبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mutanabi@

323

قصيدة

62

الاقتباسات

8985

متابعين

أبو الطيب المتنبي (303هـ – 354هـ / 915م – 965م) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي، من أعظم شعراء العرب على مرّ العصور، واشتهر بلقبه "المتنبي". ...

المزيد عن المتنبي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة