شعر أبو ذؤيب الهذلي - أمن المنون وريبها تتوجع

أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُوَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ

المزيد من اقتباسات أبو ذؤيب الهذلي

أمن المنون وريبها تتوجع

أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُوَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ

أمن المنون وريبها تتوجع

أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ
وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ

ولقد حرصت بأن أدافع عنهم

وَلَقَد حَرِصتُ بِأَن أُدافِعَ عَنهُمُ
فَإِذا المَنِيِّةُ أَقبَلَت لا تُدفَعُ
وَإِذا المَنِيَّةُ أَنشَبَت أَظفارَها
أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ

والنفس راغبة إذا رغبتها

وَالنَفسُ راغِبِةٌ إِذا رَغَّبتَها
فَإِذا تُرَدُّ إِلى قَليلٍ تَقنَعُ
كَم مِن جَميعِ الشَملِ مُلتَئِمُ الهَوى
باتوا بِعَيشٍ ناعِمٍ فَتَصَدَّعوا

معلومات عن: أبو ذؤيب الهذلي

avatar

أبو ذؤيب الهذلي

30

قصيدة

4

الاقتباسات

295

متابعين

أبو ذُؤيب الهُذلي، واسمه خُويلد بن خالد بن محرث، من قبيلة هُذيل بن مدركة من مُضر. وُلد في الجاهلية نحو سنة 30 قبل الهجرة / 592م، وتوفي سنة 26 هـ / 647م. يُعد من شعراء المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. كان شاعرًا فحلًا، تميز بقوة الأسلوب وصدق العاطفة. سكن المدينة المنورة بعد إسلامه، وشارك في الغزوات والفتوحات، وعاش حتى عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه. خرج مع جيش عبد الله بن سعد بن أبي السرح إلى إفريقية سنة 26 هـ، فشهد فتحها، وتوفي في طريق عودته، وقيل توفي في مصر، وقيل أيضًا في إفريقية. من أشهر قصائده رائيته المؤثرة التي رثى فيها أبناءه الخمسة الذين توفوا جميعًا في عام واحد بسبب الطاعون، ويقول في مطلعها: أمِنَ المنونِ وريبِها تتوجّعُ؟ والدّهرُ ليس بمُعتِبٍ من يجزعُ قال عنه البغدادي: هو أشعر هذيل بلا مدافعة. وقد قيل إنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفاته، وشهد دفنه عليه الصلاة والسلام. ترك أبو ذؤيب تراثًا شعريًا خالدًا، يجمع بين الحكمة والرثاء، ويُعد من كبار شعراء العرب في مرحلتي الجاهلية والإسلام.

المزيد عن أبو ذؤيب الهذلي