الديوان » المخضرمون » أبو ذؤيب الهذلي

معلومات عن أبو ذؤيب الهذلي

avatar

أبو ذؤيب الهذلي حساب موّثق

المخضرمون

poet-abu-dhuayb-hudhali@

30

قصيدة

4

الاقتباسات

307

متابعين

أبو ذُؤيب الهُذلي، واسمه خُويلد بن خالد بن محرث، من قبيلة هُذيل بن مدركة من مُضر. وُلد في الجاهلية نحو سنة 30 قبل الهجرة / 592م، وتوفي سنة 26 هـ / 647م. يُعد من شعراء المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. كان شاعرًا فحلًا، تميز بقوة الأسلوب وصدق العاطفة. سكن المدينة المنورة بعد إسلامه، وشارك في الغزوات والفتوحات، وعاش حتى عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه. خرج مع جيش عبد الله بن سعد بن أبي السرح إلى إفريقية سنة 26 هـ، فشهد فتحها، وتوفي في طريق عودته، وقيل توفي في مصر، وقيل أيضًا في إفريقية. من أشهر قصائده رائيته المؤثرة التي رثى فيها أبناءه الخمسة الذين توفوا جميعًا في عام واحد بسبب الطاعون، ويقول في مطلعها: أمِنَ المنونِ وريبِها تتوجّعُ؟ والدّهرُ ليس بمُعتِبٍ من يجزعُ قال عنه البغدادي: هو أشعر هذيل بلا مدافعة. وقد قيل إنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفاته، وشهد دفنه عليه الصلاة والسلام. ترك أبو ذؤيب تراثًا شعريًا خالدًا، يجمع بين الحكمة والرثاء، ويُعد من كبار شعراء العرب في مرحلتي الجاهلية والإسلام.

إقتباسات أبو ذؤيب الهذلي

وتجلدي للشامتين أريهم

وَتَجَلُّدي لِلشامِتينَ أُريهِمُ
أَنّي لَرَيبِ الدَهرِ لا أَتَضَعضَعُ
وَالنَفسُ راغِبِةٌ إِذا رَغَّبتَها
فَإِذا تُرَدُّ إِلى قَليلٍ تَقنَعُ

أمن المنون وريبها تتوجع

أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ
وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ

قصائد أبو ذؤيب الهذلي

قصيدة عامه من الوافر عدد ابياتها 20