شعر نجيب سليمان الحداد - تحدق فيه لم تطرف بجفن

تُحدقُ فيه لم تطرفْ بجفنٍ

كأنّ العينَ ليس لها جفونُ

المزيد من اقتباسات نجيب سليمان الحداد

هويتك حتى كاد يمزجنا الهوى

هويتُكِ حتى كادَ يمزجَنا الهوى
كمرجِ الحيا والحبِّ في خدِّ عذراءِ

كالضوء يصغر جرمه في نفسه

كالضوءِ يصغُرُ جرمُهُ في نفسِهِ
ويفيضُ عنهُ النورُ من مصباحِهِ

يرد علي بعض سواد قلبي

يردُّ عليَّ بعضَ سوادِ قلبي
إذا ما جاءني منه كتابُ

واللحظ ينطق والشفاه صوامت

واللحظُ ينطقُ والشفاهُ صوامتٌ
لغةٌ تخطُّ عيونُنا كلماتِها

معلومات عن: نجيب سليمان الحداد

avatar

نجيب سليمان الحداد

36

قصيدة

12

الاقتباسات

1

متابعين

نجيب سليمان الحداد (1867 - 1899م / 1284 - 1317 هـ) صحفي وأديب وشاعر ومترجم وقاضٍ، وُلد في بيروت وتوفي في مدينة الإسكندرية بعد حياة قصيرة حافلة بالعطاء الأدبي والثقافي. عاش بين لبنان ومصر، وينتمي إلى أسرة عُرفت بالشعر والأدب، فأبوه صاحب ديوان قلادة العصر، وجدّه لأمه الشيخ ناصيف اليازجي، وخاله حبيب وخليل وإبراهيم اليازجي، وخالته الشاعرة وردة اليازجي. انتقلت أسرته إلى الإسكندرية وهو في السادسة من عمره، فبدأ تعليمه في مدارسها، والتحق بمدرسة الإخوة (الفرير)، ثم المدرسة الأمريكية، قبل أن تعيده الثورة العرابية عام 1882 إلى بيروت حيث أكمل دراسته في المدرسة البطريركية، وتلقى علوم اللغة العربية على يد خاليه: خليل وإبراهيم اليازجي. في سن مبكرة، عُيّن أستاذًا للعربية والفرنسية في مدرسة بعلبك (1883)، ثم قصد الإسكندرية بدعوة من سليم تقلا، فانضم إلى فريق جريدة الأهرام ككاتب ومترجم. شارك في تأسيس جريدة لسان العرب عام 1894 مع شقيقه أمين الحداد وعبده بدران، وقد بدأت أسبوعية ثم أصبحت يومية، وتنقّلت بين القاهرة والإسكندرية. كما أسّس جريدة السلام اليومية، وعمل محررًا بمجلة أنيس الجليس لصاحبتها ألكسندرا أفرينو حتى وفاته. انشغل بالترجمة والتأليف، وكتب العديد من المسرحيات، منها المترجم عن الفرنسية والإغريقية والإنجليزية، مثل: حلم الملوك، سنا أو عدل القيصر، أوديب، البخيل، روميو وجولييت، والسيد، وقد نُشرت جميعها في مطابع الإسكندرية وكفر شيما. أما شعره، فقد تميّز ...

المزيد عن نجيب سليمان الحداد