الديوان » ديوان المتنبي » اقتباسات المتنبي » أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي

شعر المتنبي - أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي

أنا الذي نظَر الأعمى إلى أدبي

وأسْمَعَت كلماتي مَن بهِ صَمَمُ

أنامُ مِلْءَ جُفُوني عن شوارِدِها

ويَسْهَرُ الخلقُ جرَّاها وَيَختَصِمُ

المزيد من اقتباسات المتنبي

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي

أنا الذي نظَر الأعمى إلى أدبي
وأسْمَعَت كلماتي مَن بهِ صَمَمُ
أنامُ مِلْءَ جُفُوني عن شوارِدِها
ويَسْهَرُ الخلقُ جرَّاها وَيَختَصِمُ

وحالات الزمان عليك شتى

وَحالاتُ الزَمانِ عَلَيكَ شَتّى
وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ
فَلا غيضَت بِحارُكَ يا جَموماً
عَلى عَلَلِ الغَرائِبِ وَالدِخالِ

فما يدوم سرور ما سررت به

فَما يَدومُ سُرورٌ ما سُرِرتَ بِهِ
وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ

أعز مكان في الدنى سرج سابح

أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ
وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ

معلومات عن: المتنبي

avatar

المتنبي

323

قصيدة

63

الاقتباسات

8989

متابعين

أبو الطيب المتنبي (303هـ – 354هـ / 915م – 965م) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي، من أعظم شعراء العرب على مرّ العصور، واشتهر بلقبه "المتنبي". وُلد في الكوفة في حي يُعرف بـ"كندة"، فنُسب إليه. عُرف بالشاعر الحكيم، وصاحب الحكم البليغة والأمثال السائرة والمعاني المبتكرة، حتى قيل إنه أشعر الإسلاميين. نشأ في الشام، ثم تنقل في بادية السماوة بين الكوفة والشام يطلب الأدب والعربية وأخبار الناس، وقال الشعر وهو صبي. ادّعى النبوة في البادية، فتبعه أناس، وقبل أن ينتشر أمره قبض عليه لؤلؤ، أمير حمص ونائب الإخشيد، فسجنه حتى رجع عن دعواه وتاب. في سنة 337هـ وفد على سيف الدولة الحمداني في حلب، فمدحه ونال حظوة كبيرة عنده. ثم انتقل إلى مصر ومدح كافور الإخشيدي، وطمع في ولاية منه، فلما لم يحقق له كافور مطلبه، غضب المتنبي وهجاه بأشعار شهيرة، ثم غادر مصر قاصدًا العراق. قرأ عليه الناس ديوانه في العراق، وزار بلاد فارس فمر بأرجان، ومدح ابن العميد، وكان بينهما مساجلات أدبية. ثم انتقل إلى شيراز ومدح عضد الدولة البويهي، وعاد بعدها قاصدًا بغداد ثم الكوفة. وفي طريقه إلى هناك، اعترضه فاتك بن أبي جهل الأسدي، خال ضبة بن يزيد الأسدي الذي هجاه المتنبي في قصيدته البائية المعروفة، فدار قتال بين الطرفين قُتل فيه المتنبي مع ابنه محسد ...

المزيد عن المتنبي