شعر طرفة بن العبد - فإن مت فانعيني بما أنا أهله

فَإِن مُتُّ فَاِنعيني بِما أَنا أَهلُهُ

وَشُقّي عَلَيَّ الجَيبَ يا اِبنَةَ مَعبَدِ

وَلا تَجعَليني كَاِمرِئٍ لَيسَ هَمُّهُ

كَهَمّي وَلا يُغني غَنائي وَمَشهَدي

المزيد من اقتباسات طرفة بن العبد

الخير خير وإن طال الزمان به

الخَيرُ خَيرٌ وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ
وَالشَرُّ أَخبَثُ ما أَوعَيتَ مِن زادِ

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة

وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً
عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
فَذَرني وَخُلقي إِنَّني لَكَ شاكِرٌ
وَلَو حَلَّ بَيتي نائِياً عِندَ ضَرغَدِ

فإن مت فانعيني بما أنا أهله

فَإِن مُتُّ فَاِنعيني بِما أَنا أَهلُهُ
وَشُقّي عَلَيَّ الجَيبَ يا اِبنَةَ مَعبَدِ
وَلا تَجعَليني كَاِمرِئٍ لَيسَ هَمُّهُ
كَهَمّي وَلا يُغني غَنائي وَمَشهَدي

والصدق يألفه الكريم المرتجى

وَالصِدقُ يَألَفُهُ الكَريمُ المُرتَجى
وَالكِذبُ يَألَفَهُ الدَنيءُ الأَخيَبُ
وَلَقَد بَدا لِيَ أَنَّهُ سَيَغولُني
ما غالَ عاداً وَالقُرونَ فَأَشعَبوا

معلومات عن: طرفة بن العبد

avatar

طرفة بن العبد

34

قصيدة

5

الاقتباسات

1027

متابعين

طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي، أبو عمرو (وُلد نحو عام 543م - تُوفي نحو عام 569م) شاعر جاهلي من فحول الطبقة الأولى، وأحد أبرز أصحاب المعلقات. وُلد في بادية البحرين، وتنقّل في بوادي نجد، واشتهر بذكائه المبكر ونبوغه الشعري، حتى أصبح من أعلام الشعر في شبابه المبكر. اتصل بالملك عمرو بن هند، الذي قرّبه وجعله من ندمائه، لكنّ وشاية بلغته بأن طرفة هجاه، فبعثه برسالة إلى عامله على البحرين وعُمان، يُدعى المكعبر، يأمره فيها بقتله، فنُفذ الحكم في "هَجَر" وهو لا يزال شابًا، في نحو السادسة والعشرين من عمره. أشهر أعماله معلقته الشهيرة التي تُفتتح بالبيت: لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ وقد شُرحت على مدى قرون بوصفها من عيون الشعر الجاهلي. تميّز شعره بالحكمة، والصدق، والجرأة، وكان هجّاءً لاذعًا دون فحش. جُمِع ما بقي من شعره في ديوان صغير طُبع وترجم إلى لغات عدة، منها الفرنسية، ولا يزال يُدرّس ويُحتفى به حتى اليوم.

المزيد عن طرفة بن العبد