شعر ابن سهل الأندلسي - وأن الهوى في لحظ عينيك كامن

وَأَنَّ الهَوى في لَحظِ عَينِكَ كامِنٌ

كُمونَ المَنايا في الحُسامِ المُهَنَّدِ

أَظَلُّ وَيَومي فيكَ هَجرٌ وَوَحشَةٌ

وَيَومي بِحَمدِ اللَهِ أَحسَنُ مِن غَدي

المزيد من اقتباسات ابن سهل الأندلسي

تالله لوعابه الحساد ما وجدوا

تَاللَهِ لَو عابَهُ الحُسّادُ ما وَجَدوا
عَيباً سِوى أَنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِ
يا مَن لَهُ حَسَبٌ في المَكرُماتِ سَما
مُقَدَّماً فَوقَ هامِ الأَنجُمِ الزُهُرِ

وما أنت إلا فتنة تغلب الأسى

وَما أَنتَ إِلّا فِتنَةٌ تَغلِبُ الأُسى
وَتَفعَلُ بِالأَلحاظِ فِعلَ المُهَنَّدِ
وَتَوَّجَكَ الرَحمَنُ تاجَ مَلاحَةٍ
وَبَهجَةَ إِشراقٍ بِها الصُبحُ يَهتَدي

وأن الهوى في لحظ عينيك كامن

وَأَنَّ الهَوى في لَحظِ عَينِكَ كامِنٌ
كُمونَ المَنايا في الحُسامِ المُهَنَّدِ
أَظَلُّ وَيَومي فيكَ هَجرٌ وَوَحشَةٌ
وَيَومي بِحَمدِ اللَهِ أَحسَنُ مِن غَدي

خدعوا فؤادي بالوصال وعندما

خَدَعوا فُؤادي بِالوِصالِ وَعِندَما
شَبّوا الهَوى في أَضلُعي هَجَروني
لَو لَم يُريدوا قَتلَتي لَم يُطعِموا
في القُربِ قَلبَ مُتَيَّمٍ مَفتونِ
لَم يَرحَموني حينَ حانَ فِراقُهُم
ما ضَرَّهُم لَو أَنَّهُم رَحَموني

معلومات عن: ابن سهل الأندلسي

avatar

ابن سهل الأندلسي

227

قصيدة

8

الاقتباسات

323

متابعين

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208م - 649 هـ / 1251م) شاعر وكاتب من أسرة ذات أصول يهودية، وُلد في إشبيلية، وتردد على مجالس العلم والأدب فيها. انصرف إلى حياة اللهو والمتعة، وبرز في شعر الغزل والخمر والموشحات، حتى عُرف بلقب "شاعر إشبيلية ووشاحها". دفعته سوء الأحوال السياسية إلى مغادرة إشبيلية في أوائل العقد الخامس من القرن السابع الهجري إلى جزيرة منورقة، حيث أقام قرابة عام، وهناك قال أولى قصائده المدحية في أبي عدنان بن حكم، صاحب منورقة. ثم انتقل إلى سبتة، مع وجود اختلاف في روايات التراجم، بين من يرى أنه عاد أولاً إلى إشبيلية، ومن ينفي زيارته لمنورقة من الأصل. والراجح أنه زار إشبيلية قبل توجهه إلى سبتة، بدلالة قصيدة مدح فيها الشيخ أبا فارس الفتح بن فارس بن أبي حفص، والي إشبيلية سنة 643 هـ.

المزيد عن ابن سهل الأندلسي