الديوان » ديوان إيليا ابو ماضي » اقتباسات إيليا ابو ماضي

معلومات عن: إيليا ابو ماضي

avatar

إيليا ابو ماضي حساب موثق

285

قصيدة

28

الاقتباسات

1543

متابعين

إيليا بن ضاهر أبي ماضي.(1889م-1957م) من كبار شعراء المهجر. ومن أعضاء (الرابطة القلمية) فيه. ولد في قرية (المحيدثة) بلبنان. وسكن الإسكندرية (سنة 1900م) يبيع السجائر. وأولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعةً ونظماً. وهاجر إلى أميركا (1911) فاستقر في (سنسناتي) خمسة أعوام. وانتقل إلى نيويورك (1916) فعمل في ...

المزيد عن إيليا ابو ماضي

إقتباسات إيليا ابو ماضي

ليس الكفيف الذي أمسى بلا بصر

لَيسَ المُبَذِّرُ مَن يَقلي دَراهِمَهُ
إِنَّ المُبَذِّرَ مَن لِلدينِ ما صانا
لَيسَ الكَفيفُ الَّذي أَمسى بِلا بَصَرٍ
إِنّي أَرى مِن ذَوي الأَبصارِ عُميانا

لاتطلبن محبة من جاهل

لا تَطلِبَنَّ مَحَبَّةً مِن جاهِلٍ
المَرءُ لَيسَ يُحَبُّ حَتّى يُفهَما
وَاِرفُق بِأَبناءِ الغَباءِ كَأَنَّهُم
مَرضى فَإِنَّ الجَهلَ شَيءٌ كَالعَمى

أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا

أَيقِظ شُعورَكَ بِالمَحَبَّةِ إِن غَفا
لَولا الشُعورُ الناسُ كانوا كَالدُمى
أَحبِب فَيَغدو الكوخُ كَوناً نَيِّراً
وَاِبغُض فَيُمسي الكَونُ سِجناً مُظلِما

وكل طابخ سم سوف يأكله

وَكُلُّ طابِخِ سُمٍّ سَوفَ يَأكُلُهُ
وَكُلُّ حافِرِ بِئرٍ واقِعٌ فيها
لَو دامَ إيمانُها لَم تَنطَلِق سَقَرٌ
بِدورِها وَالأَفاعي في مَغانيها

رُب أمر كنت لما كان عندي أتقيه

رُبَّ أَمرٍ كُنتُ لَمّا كانَ عِندي أَتَّقيهِ
بِتُّ لَمّا غابَ عَنّي وَتَوارى أَشتَهيهِ

ما الَّذي حَبَّبَهُ عِندي وَما بَغَّضَنيهِ
أَأَنا الشَخصُ الَّذي أَعرَضَ عَنهُ؟
لَستُ أَدري

يبكي بكاء الطفل فارق أمه

يَبكي بُكاءَ الطِفلِ فارَقَ أُمِّهِ
ما حيلَةُ المَحزونِ غَيرُ بُكاءِ
فَأَقامَ حِلسَ الدارِ وَهوَ كَأَنَّهُ
لِخُلُوِّ تِلكَ الدارِ في بَيداءِ

والحب كاللص لايدريك موعده

وَالحُبُّ كَاللِصِّ لا يُدريكَ مَوعِدَهُ
لَكِنَّهُ قَلَّما كَالسارِقِ اِستَتَرا
وَلَيلَةٍ مِن لَيَلي الصَيفِ مُقمِرَةٍ
لا تَسأَمُ العَينُ فيها الأَنجُمَ الزُهرا
تَلاقَيا فَشَكاها الوَجدَ فَاِضطَرَبَت
ثُمَّ اِستَمرَّ فَباتَت كَالَّذي سُحِرا

فما ضاق الكلام بنا ولكن

فَما ضاقَ الكَلامُ بِنا وَلَكِن
وَجَدنا الحُزنَ أَرخَصُهُ الكَلامُ
وَخَطبُكَ لا يَفيهِ دَمعُ باكٍ
وَلَو أَنَّ الَّذي يَبكي الغَمامُ