أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌوَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُإِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضيوَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ
غابةُ الظُّلم سَرَتْ منها الضَّواريحين لا يقوى على الإدلاج ساريغابةٌ ما أخرجتْ إلا وحوشاًتتشهّى مَضْغَ أكباد الصِّغار
شمسٌ تجلَّتْ تحت ثوبِ ظُلَمْسَقيمةُ الطَّرف بغيرِ سَقَمْضاقَتْ عليَّ الأَرضُ مُذ صَرَمتْحَبلي فما فيها مكانُ قدمْ
إذا اعتكرت دياجى الظلم حيناًنظرتُ ظلامها ثم ابتسمتُوإن طالت مصاولة اللياليهزمتُ صيالها فيما هزمتُ
يقولون في الإسلام ظلماً بأنهيَصُدّ ذويه عن طريق التقدمفإن كان ذا حقّاً فكيف تقدّمتأوائله في عهدها المتقدم
أَما وَاللَهِ إِنَّ الظُلمَ لومُوَما زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُإِلى دَيّانِ يَومِ الدينِ نَمضيوَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ
مَن عَفَّ عَن ظُلمِ العِبادِ تَوَرُّعاجاءَتهُ أَلطافُ الإِلَهِ تَبَرُّعاإِنّا تَوَقَّعنا السَلامَةَ وَحدَهافَاِستَحلَقَت ما لَم يَكُن مُتَوَقَّعا
إِنَّ القَناعَةَ ما عَلِمتَ غِنىًوَالحِرصُ يورِثُ ذا الغِنى فَقرا
جلالُ العزِّ في مال القَناعَهْوذلُّ الهُونِ في فقر الطَّماعَهْفتلك مع القليل النَّزْر خِصْبٌوتلك مع الغِنى أبدا مَحاعه
إن القناعة كنز ليس بالفانيفاغنم هديت أخي عيشها الفانيوعش قنوعاً بلا حرص ولا طمعتعش حميداً رفيع القدر والشاني
هي القناعةُ فالزَمْها تعِشْ ملكاًلو لم يكنْ منكَ إلاّ راحةُ البدنِوانظُرْ إلى مالكِ الدنيا بأجْمعِهاهل راحَ منها بغيرِ القُطْنِ والكفنِ
رَأيْتُ القنَاعَة َ رَأْسَ الغنَىفصِرتُ بأَذْيَالِهَا مُمْتَسِكْفلا ذا يراني على بابهِوَلا ذا يَرَاني بهِ مُنْهمِكْ
أَفادَتني القَناعَةُ كُلَّ عِزٍّوَهَل عِزٌّ أَعَزُّ مِنَ القَناعَةفَصَيِّرها لِنَفسِكَ رَأسُ مالٍوَصَيِّر بَعدَها التَقوى بِضاعَه
صحَّ من دهرِنا وفاةُ الحَياءِفليَطُلْ منكما بُكَاءُ الوَفاءِولْيَبن ما عقدتُماه من الصبــرِ بأَن تَحْلُلا وِكَاءَ البُكَاءِ
سألتُ وما أدري حياءً وحَيرةًأباذِلَ وجهي كنتَ أم سافِكاً دميولا عذر لي إن لم أسَلكَ ولم يكنلواجد ماءٍ يجتزي بالتيمُّمِ
إِذا حُرِمَ المَرءُ الحَياءَ فَإِنَّهُبِكُّلِ قَبِيحٍ كانَ مِنهُ جَديرُلَهُ قِحَّةٌ في كُلِّ شَيءٍ وَسِرُّهُمُباحٌ وَخِدناهُ خَناً وَغُرُورُ
كيف يرجو الحياءَ منه صديقٌومكانُ الحياء منه خرابُ
إِقنَي حَياءَكَ في عِزٍّ وَفي كَرَمٍفَإِنَّما كانَ شَمّاسٌ مِنَ الناسِقَد كانَ حَمزَةُ لَيثَ اللَهِ فَاِصطَبِريفَذاقَ يَومَإِذٍ مِن كاسِ شَمّاسِ
بَحر حِلمٍ تَدفَّقَ الحِلمُ مِنهُوَهوَ بِالحِلم دائِمُ الهَيَجانِنَقَلتهُ الرّكبان إِذ فيهِ سارَتفَفَشا في الآفاقِ وَالأَكوانِ
وَظِلَت تَستَفهِم الأَطلال ما فعلتوَكَيفَ يَفهَمُ شَخصٌ مالَهُ فَهِمُحاشاك حاشاك أَن تَبكي لِغانِيَةٍتَبكي عَلَيكَ قَليلاً ثُمَّ تَبتَسِمُبؤ