طَرِبْتُ وَلَوْلا الْحِلْمُ أَدْرَكَنِي الْجَهْلُوَعَاوَدَنِي مَا كَانَ مِنْ شِرّتِي قَبْلُفَرُحْتُ كَأَنِّي خَامَرَتْنِي سَبِيئَةٌمِنَ الرَّاحِ مَنْ يَعْلَقْ بِهَا الدَّهْرَ لا يَسْلُو
إِنَّ المَشيبَ رِداءُ الحِلمِ وَالأَدَبِكَما الشَبابُ رِداءُ اللَهوِ وَاللَعِبِتَعَجَّبَت أَن رَأَت شَيبي فَقُلتُ لَهالا تَعجَبي مَن يَطُل عُمرٌ بِهِ يَشِبِ
ليست الأَحلام في حال الرضاإِنَّما الأَحلام في حالِ الغضب
أحب مكارم الأخلاق جهديوأكره أن أعيب وأن أعاباوأصفح عن سباب الناس حلماًوشر الناس من يهوى السبابا
لَئِن كُنتُ مُحتاجاً إِلى الحِلمِ إِنَّنيإِلى الجَهلِ في بَعضِ الأَحايِينِ أَحوَجُوَلي فَرَسٌ لِلحِلمِ بِالحِلمِ مُلجَمٌوَلي فَرَسٌ لِلجَهلِ بِالجَهلِ مُسرَجُ
فَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ حِلماً فَإِنَّنيأَرى الحِلمَ لَم يَندَم عَلَيهِ حَليمُوَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ عَزماً عَلى التُقىأُقيمُ بِهِ ما عِشتُ حَيثُ أُقيمُ
أَساقِيَتي كَأساً أَمَرَّ مِنَ الصَبرِوَمُحوِجَتي مِن صَفوِ عَيشٍ إِلى كَدَروَكُنتُ عَزيزاً قَبلَ أَن أَعرِفَ الهَوىفَأَلبَسَني ثَوبَ المَذَلَّةِ وَالصَغَر
يَقُولونَ صَبراً لا سَبيلَ إِلى الصَبرِسَأَبكي وَأَبكي ما تَطاوَل مِن عُمرينَرى زُهرَها في مأتمٍ كُلَّ لَيلَةٍيُخَمّشنَ لَهَفاً وَسطَهُ صَفحَةَ البَدرِ
يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُهَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ
لم يبق لي صبر ولا سلوانغاض السلو وفاضت الاجفانفكأن وجدي بارق متالقوكان دمعي عارض هتان
وإذا عَرتْك بليةٌ فاصبرْ لهاصبرَ الكريم، فإنَّه بك أعلمُوإذا شكوتَ إلى ابنِ آدمَ إنماتشكو الرحيم إلى الذي لا يَرحمُ
صبرًا جميلًا على ما ناب من حدثٍوالصبرُ ينفعُ أحيانًا إذا صبرواالصبرُ أفضل شيءٍ تستعين بهعلى الزمانِ إذا ما مسَّك الضررُ
صبرتُ ومَن يصبرْ يجدْ غِبَّ صبرهألذَّ وأحلَى مِن جنَى النَّحل في الفمِومَن لا يطِبْ نفسًا، ويستبْقِ صاحبًاويغفرْ لأهل الودِّ يصرمْ ويصرمِ
أَتأمرني بالصبر وَالطبع أَغلبوَتَعجَب من حالي وَحالك أَعجَبوَتَطلب مني سلوة عَن رَبائِبوَراهن أَرواح المحبين تطلب
اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍفَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِوَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةًتَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ
لا صبر لا صبر على ذا البعادفاسلك بنا الرفق ونهج السدادواستعمل الإنصاف إن كنت قدحزت السويداء وحللت السواد
يا بائعَ الصَّبرِ لا تُشفِقْ على الشَّاريفدِرهَمُ الصَّبرِ يَسوَى ألفَ دينارِلا شيءَ كالصَّبرِ يَشفي جُرحَ صاحِبهِولا حَوَى مثلَهُ حانوتُ عَطَّارِ
عَفا واسِطٌ مِن آلِ رَضوى فَنَبتَلُفَمُجتَمَعُ الحُرَّينِ فَالصَبرُ أَجمَلُفَرابِيَةُ السَكرانِ قَفرٌ فَما بِهالَهُم شَبَحٌ إِلّا سَلامٌ وَحَرمَلُ
تعزَّ، فإنَّ الصبر بالحرِّ أجملوليس على رَيب الزمان معولُفإن تكن الأيام فينا تبدلَّتبنُعمَى وبُؤسَى، والحوادث تفعلُ
الصبر أولى غير أنّ الهوىأحلاه ما لم يك فيه اصطباركَمْ وَلَهِي فيه وكَمْ عَبْرتيومُحْرَقي من غير نارٍ بنار