إنَّ البَغيضَ لهُ عينٌ تُكَشِّفُهُلا تَسْتطيعُ لما في القلْبِ كِتْمانافالعينُ تَنْطِقُ والأفْواهُ صامِتَةٌحتى تَرى منْ ضَميرِ القلبِ تِبْيانا
رأتني فأرخت مِن حياءٍ خمارَهاعلى وَجهِها الزَّاهي لتُخفي بهِ الحُسنافأظهر لي مَحضَ الضّياءِ ظلامُهُكحِبرِ بليغٍ في افادتهِ مَعنَى
الناس بالناس مادام الحياء بهموالسعد لاشك تارات.. وهباتوافضل الناس ما بين الورى رجلتقضى على يده.. للناس حاجات
نال الصبور بصبره ما يرتجيوصفت له الأوقات من بعد الكدرفاصبر على المحن القواصد وانتظرفرجا به تداولت دول القدر
سأصبرُ صبراً صبر أيوبَ دونَهولا أظهرُ الشكوى ولو مَسَّني الضرُّوإن قيلَ إن الصبرَ يضنى فإننىأطيقُ الضنى في الصبر ما دام بي عُمْرُ
يا مُهدِياً لِي بَنَفسَجاً أَرجاًيَرتاحُ صَدري لَهُ وَيَنشَرِحُبِشّرني عاجِلاً مُصحَّفُهُبأَنَّ ضيقَ الأمورِ يَنفَسِحُ
إنما الموزُ حين تُمْكَنُ منهُكاسمه مبْدلاً من الميم فاءَوكذا فقدُه العزيزُ عليناكاسمه مبْدلاً من الزاي تاءَفهو الفوزُ مثلما فقدُهُ الموتُ لقد بان فضلُه لا خَفَاءَولهذا التأوِيلِ سَماه موزاًمَنْ أفاد المعانيَ الأسماءَ
وفي قلبي من الهجرانِ سقمٌوفي كبدي من الأشواقِ داءُوليلٍ بتُّ أقضيهِ بكاءًوأنجمهُ كآمالي بطاءُ
أَوَدِّعُهُ وأودِعُهُ فُؤادايُعَذِّبُهُ التَفَرُّقُ وَالفَريقُ
سامحتني الأرض التي كم حبتنيإذ رأتني بنشوتي مختالاسامحت لفتتي إليك لأنيفيك آمنت بالإله تعالى
فاليوم لما ابتغى مني مسامحةًسامحته لا أراه اللَه تكديراوقد أتاني كتاب منه غادرنيخوفاً عليه بسيل الدمع ممطورا
يا من كوى ألف قلبٍسامح من النار قلبا
وسامح لمن قد حل مجلس ذكرنابأحمد خير الخلق خاتمة الرسلوبالعفو والألطاف عامل جميعهمولا تطردهم عن نوالك من أجلى
يعطيك عفواً أو يسامح مذنباًعفواً إذا غضب الكريم وسوفاجود وحلم لا تؤبن بعدهلا بل تؤنب حاتماً والأحنفا
وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدىوَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ
فَسامِحْ إذا ما لَمْ تُفِدْكَ عِبارَةٌوإنْ أشْكَلَتْ يوْماً فخُذْها كَما هِياوتَلْخيصُ ما دَنْدَنْتَ بالقَوْلِ حوْلَهُإذا قُمْتَ بالبَاقي فمازِلْتَ باقِيا
لو سامح الدهر أو لو ساعد العمرلم ارع عهد سواك الدهر ما عمرواأصدر هموماً أطال الود موردهالولا مواردها لمأدر ما السهر
سامِح أَخاكَ إِذا غَدَوتَ لِحاجَةٍوَاِترُك مَساخِطَهُ إِلى إِعتابِهِفَلَقَد أُسَوّي لِلضَّغائِنِ مِثلَهاوَأَصي البَغيضَ وَلَستُ بِالهُيّابِهِ
وسامح وخذ بعض الذي تستحقهفمن عادة أن الكريم يسامحوأسجح لها ماء البشاشة وحدهفما قصدها إلا السجايا السجائح
لِأَحمَدَ في الذِكرِ وَصفٌ عَظيمٌرَسولٌ نَبِيٌّ رَؤوفٌ رَحيمُشَهيدٌ بَشيرٌ سِراجٌ مُنيرٌسِميعٌ بَصيرٌ خَبيرٌ عَليمُ