إن كان ضاق بك الزمان عن البقافحميد صنعك يا محمد مهيعفكأن ذكرك بعد موتك روضةجيدت فأصبح نبتها يتضوعأبكي عليك وليس يجديني البكاعوضا ولا أرجوك عندي ترجع
تَوَسَّلَ بِالتَقوى إِلى اللَهِ صادِقاًوَتَقوى إلهي خَيرُ تَكسابِ كاسِبِوَخَلّى عَنِ الدُنيا فَلَم يَلتَبِس بِهاوَتابَ إِلى اللَهِ الرَفيعِ المَراتِبِ
بِأَسمائِكَ الحُسنى الَّتي بَعضُ وَصفِهالِعِزَّتِها يَستَغرِقُ النَثرَ وَالنَظمابِعَهدٍ قَديمٍ مِن أَلَستُ بِرَبِّكُمبِمَن كانَ مَجهولاً فَعُرِّفَ بِالأَسماأَذِقنا شَرابَ الأُنسِ يا مَن إِذا سَقىمُحِبّاً شَراباً لا يُضامُ وَلا يَظما
أَعَدَّ لِلَّهِ يَومَ يَلقاهُدِعبِلٌ أَن لا إِلَهَ إِلّا هويَقولُها مُخلِصاً عَساهُ بِهايَرحَمُهُ في القِيامَةِ اللَهُ
سَهِّلْ عَلَيَّ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينْوَأَوْلِنِي مِنْكَ نَوَالَ الْفَاضِلِينْوَاغْفِرْ لِعَبْدِكَ أَخَسِّ الْمُجْرِمِينْوَانْجِيَنْهُ مِنْ عَدُوِّ الْمُؤْمِنِينْ
أَلا إن كتب الأنبياء عليهمصلاة من الرحمن دائمة تترىفأربعة جاءت على إثر مايةمفسّرة بطناً ومشروحة ظهرا
هَزَّ اللِواءُ بِعِزِّكَ الإِسلامُوَعَنَت لِقائِمِ سَيفِكَ الأَيّامُوَاِنقادَتِ الدُنيا إِلَيكَ فَحَسبُهاعُذراً قِيادٌ أَسلَسَت وَزِمامُ
الحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما نَرىكُلُّ مَنِ احتيجَ إِلَيهِ زَها
إِنَّ الَّذينَ اِستَحَلّوا كُلَّ فاحِشَةٍمِنَ المَحارِمِ بَعدَ النَقضِ لِلذِمَمِقَومٍ أَتَوا مِن سَجِستانٍ عَلى عَجَلٍمُنافِقونَ بِلا حِلٍّ وَلا حَرَمِ
أتفنى ابتِساماتُ تِلْكََ الجفونِويَخبو توهُّجُ تِلْكََ الخدودْوتذوي وُرَيْداتُ تِلْكَ الشِّفاهِوتهوي إلى التُّرْبِ تِلْكَ النَّهودْ
قد بحثنا عن السعادة لكنما عثرنا بكوخها المسحورأبدا نسأل الليالي عنهاوهي سرّ الدنيا ولغز الدهور
يا سَعيدٌ وَالأَمرُ فيكَ عَجيبُأَينَ ذاكَ التَأهيلُ وَالتَرحيبُنَضَبَت بَينَنا البَشاشَةُ وَالوُدُّ وَغارا كَما يَغورُ القَليبُ
هِيَ الأَيّامُ تَكلِمُنا وَتَأسووَتَجري بِالسَعادَةِ وَالشَقاءِفَلا طولُ الثَواءِ يَرُدُّ رِزقاًوَلا يَأتي بِهِ طولُ البَقاءِ
وَيلُ الخَلِيِّ مِنَ الشَجِيِّ فَإِنَّهُنَصِبُ الفُؤادِ بِشَجوِهِ مَغمومُوَتَرى الخَليَّ قَريرَ عَينٍ لاهياًوَعَلى الشَجيِّ كَآبَةٌ وَهُمومُ
لا تكثرنْ ضحكاً فكمْ مِنْ ضاحكٍأكفانُهُ في قبضةِ القصّارِكم حاسدٍ كم كائدٍ كم ماردٍكم واجدٍ كم جاحدٍ كم زارِ
قالَ البَشاشَةُ لَيسَ تُسعِدُ كائِناًيَأتي إِلى الدُنيا وَيَذهَبُ مُرغَماقُلتُ اِبتَسِم ما دامَ بَينَكَ وَالرَدىشِبرٌ فَإِنَّكَ بَعدُ لَن تَتَبَسَّما
قُلتُ السَعادَةُ في المُنى فَرَدَدتَنيوَزَعِمتَ أَنَّ المَرءَ آفَتُهُ المُنىوَرَأَيتُ في ظِلِّ الغِنى تِمثالَهاوَرَأَيتَ أَنتَ البُؤسَ في ظِلِّ الغِنى
وَأَرى السَعادَةَ لا وُصولَ لِعَرشِهاإِلّا بِأَجنِحَةٍ مِنَ الوَسواسِفَكَأَنَّما هِيَ صورَةٌ زَيتِيَّةٌلِلشَطِّ فيهِ مَراكِبٌ وَمَراسي
وَذُو النَباهَةِ لا يَرضى بِمَنقَصَةٍلَو لَم يَجِد غَيرَ أَطرافِ القَنا عِصَماوَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُبِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما
أَتَطلُبُ مِن أَخٍ خُلُقاً جَليلاًوَخَلقُ الناسِ مِن ماءٍ مَهينِفَسامِح أَن تُكَدَّرَ وُدَّ خِلٍّفَإِنَّ المَرءَ مِن ماءٍ وَطينِ