الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

إن كان ضاق بك الزمان عن البقا

 إن كان ضاق بك الزمان عن البقا
فحميد صنعك يا محمد مهيع
فكأن ذكرك بعد موتك روضة
جيدت فأصبح نبتها يتضوع
أبكي عليك وليس يجديني البكا
عوضا ولا أرجوك عندي ترجع

توسل بالتقوى إلى الله صادقا

 تَوَسَّلَ بِالتَقوى إِلى اللَهِ صادِقاً
وَتَقوى إلهي خَيرُ تَكسابِ كاسِبِ
وَخَلّى عَنِ الدُنيا فَلَم يَلتَبِس بِها
وَتابَ إِلى اللَهِ الرَفيعِ المَراتِبِ

بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها

 بِأَسمائِكَ الحُسنى الَّتي بَعضُ وَصفِها
لِعِزَّتِها يَستَغرِقُ النَثرَ وَالنَظما
بِعَهدٍ قَديمٍ مِن أَلَستُ بِرَبِّكُم
بِمَن كانَ مَجهولاً فَعُرِّفَ بِالأَسما
أَذِقنا شَرابَ الأُنسِ يا مَن إِذا سَقى
مُحِبّاً شَراباً لا يُضامُ وَلا يَظما

أعد لله يوم يلقاه

أَعَدَّ لِلَّهِ يَومَ يَلقاهُ
دِعبِلٌ أَن لا إِلَهَ إِلّا هو
يَقولُها مُخلِصاً عَساهُ بِها
يَرحَمُهُ في القِيامَةِ اللَهُ

سهل علي يا إله العالمين

سَهِّلْ عَلَيَّ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينْ
وَأَوْلِنِي مِنْكَ نَوَالَ الْفَاضِلِينْ
وَاغْفِرْ لِعَبْدِكَ أَخَسِّ الْمُجْرِمِينْ
وَانْجِيَنْهُ مِنْ عَدُوِّ الْمُؤْمِنِينْ

ألا إن كتب الأنبياء عليهم

أَلا إن كتب الأنبياء عليهم
صلاة من الرحمن دائمة تترى
فأربعة جاءت على إثر ماية
مفسّرة بطناً ومشروحة ظهرا

هز اللواء بعزك الإسلام

هَزَّ اللِواءُ بِعِزِّكَ الإِسلامُ
وَعَنَت لِقائِمِ سَيفِكَ الأَيّامُ
وَاِنقادَتِ الدُنيا إِلَيكَ فَحَسبُها
عُذراً قِيادٌ أَسلَسَت وَزِمامُ

الحمد لله على ما نرى

الحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما نَرى
كُلُّ مَنِ احتيجَ إِلَيهِ زَها

إن الذين استحلوا كل فاحشة

إِنَّ الَّذينَ اِستَحَلّوا كُلَّ فاحِشَةٍ
مِنَ المَحارِمِ بَعدَ النَقضِ لِلذِمَمِ
قَومٍ أَتَوا مِن سَجِستانٍ عَلى عَجَلٍ
مُنافِقونَ بِلا حِلٍّ وَلا حَرَمِ

أتفنى ابتسامات تلك الجفون

أتفنى ابتِساماتُ تِلْكََ الجفونِ
ويَخبو توهُّجُ تِلْكََ الخدودْ
وتذوي وُرَيْداتُ تِلْكَ الشِّفاهِ
وتهوي إلى التُّرْبِ تِلْكَ النَّهودْ

قد بحثنا عن السعادة لكن

قد بحثنا عن السعادة لكن
ما عثرنا بكوخها المسحور
أبدا نسأل الليالي عنها
وهي سرّ الدنيا ولغز الدهور

يا سعيد والأمر فيك عجيب

يا سَعيدٌ وَالأَمرُ فيكَ عَجيبُ
أَينَ ذاكَ التَأهيلُ وَالتَرحيبُ
نَضَبَت بَينَنا البَشاشَةُ وَالوُ
دُّ وَغارا كَما يَغورُ القَليبُ

هي الأيام تكلمنا وتأسو

 هِيَ الأَيّامُ تَكلِمُنا وَتَأسو
وَتَجري بِالسَعادَةِ وَالشَقاءِ
فَلا طولُ الثَواءِ يَرُدُّ رِزقاً
وَلا يَأتي بِهِ طولُ البَقاءِ

ويل الخلي من الشجي فإنه

 وَيلُ الخَلِيِّ مِنَ الشَجِيِّ فَإِنَّهُ
نَصِبُ الفُؤادِ بِشَجوِهِ مَغمومُ
وَتَرى الخَليَّ قَريرَ عَينٍ لاهياً
وَعَلى الشَجيِّ كَآبَةٌ وَهُمومُ

لا تكثرن ضحكا فكم من ضاحك

 لا تكثرنْ ضحكاً فكمْ مِنْ ضاحكٍ
أكفانُهُ في قبضةِ القصّارِ
كم حاسدٍ كم كائدٍ كم ماردٍ
كم واجدٍ كم جاحدٍ كم زارِ

قال البشاشة ليس تسعد كائنا

 قالَ البَشاشَةُ لَيسَ تُسعِدُ كائِناً
يَأتي إِلى الدُنيا وَيَذهَبُ مُرغَما
قُلتُ اِبتَسِم ما دامَ بَينَكَ وَالرَدى
شِبرٌ فَإِنَّكَ بَعدُ لَن تَتَبَسَّما

قلت السعادة في المنى فرددتني

قُلتُ السَعادَةُ في المُنى فَرَدَدتَني
وَزَعِمتَ أَنَّ المَرءَ آفَتُهُ المُنى
وَرَأَيتُ في ظِلِّ الغِنى تِمثالَها
وَرَأَيتَ أَنتَ البُؤسَ في ظِلِّ الغِنى

وأرى السعادة لا وصول لعرشها

 وَأَرى السَعادَةَ لا وُصولَ لِعَرشِها
إِلّا بِأَجنِحَةٍ مِنَ الوَسواسِ
فَكَأَنَّما هِيَ صورَةٌ زَيتِيَّةٌ
لِلشَطِّ فيهِ مَراكِبٌ وَمَراسي

وذو النباهة لايرضى بمنقصة

وَذُو النَباهَةِ لا يَرضى بِمَنقَصَةٍ
لَو لَم يَجِد غَيرَ أَطرافِ القَنا عِصَما
وَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُ
بِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما

أتطلب من أخ خلقا جليلا

أَتَطلُبُ مِن أَخٍ خُلُقاً جَليلاً
وَخَلقُ الناسِ مِن ماءٍ مَهينِ
فَسامِح أَن تُكَدَّرَ وُدَّ خِلٍّ
فَإِنَّ المَرءَ مِن ماءٍ وَطينِ