الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

خليلي إن لم يغتفر كل واحد

خَليلَيَّ إِن لَم يَغتَفِر كُلُّ واحِدٍ
عِثارَ أَخيهِ مِنكُما فَتَرافَضا
وَما يَلبَثُ الحِبّانَ إِن لَم يِجَوِّزا
كَثيراً مِنَ المَكروهِ أَن يَتَباغَضا

وحق شرعتنا العليا وحكمتها

 وحق شرعتنا العليا وحكمتها
تسامح النفس معنى من مروءتها
بل المروءة في أسمى معانيها
كل تمسك في الدنيا بمذهبه

سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب

سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِب
وَإِن كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُ
وَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَة
شَريفٌ وَمَشروفٌ وَمِثلي مُقاوِمُ

خذ العفو وأمر بعرف كما

خُذِ العَفْوَ وأمُرْ بعُرْفٍ كما
أمِرْتَ وأَعرِضْ عنِ الجاهِلينْ
ولِنْ في الكَلامِ لِكْلِّ الأنامِ
فُمستَحْسَنٌ مِن ذَوي الجاهِ لِينْ

إذا عثر القوم فاغفر لهم

إِذا عَثَرَ القَومُ فَاِغفِر لَهُم
فَأَقدامُ كُلِّ فَريقٍ عُثُر
وَإِن دَثَرَ القَلبُ فَأسَف لَهُ
وَلا تَبكِيَنكَ رُبوعٌ دُثُر

لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب

لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ
وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ
وَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم
إِذا جَفوهُ وَيَستَرضي إِذا عَتَبوا

إذا عفوت عن الإنسان سيئة

إِذا عَفَوتَ عَنِ الإِنسانِ سَيِّئَةً
فَلا تُرَوِّعهُ تَثريباً وَتَقريعا
وَإِن كُفيتَ عَناءً فَاِجتَنِب كَلَفاً
غانٍ عَنِ النَزعِ مُروي الإِبلَ تَشريعا

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم

قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم
إِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ
وَالصَمتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌ
وَفيهِ أَيضاً لِصَونِ العِرضِ إِصلاحُ

لما عفوت ولم أحقد على أحد

لَمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ
أَرَحتُ نَفسي مِن هَمِّ العَداواتِ
إِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ
لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحِيّاتِ

نبئت أن زيادا ظل يشتمني

نُبِّئتُ أَنَّ زياداً ظَلَّ يَشتُمَني
والقَولُ يُكتَبُ عِندَ اللَهِ والعَمَلُ
وَقَد لَقِيتُ زياداً ثُمَّ قُلتُ لَهُ
وَقبلَ ذَلِكَ ما خَبَّت بِهِ الرُسُلُ

إن الأذلة واللئام معاشر

 إِنَّ الأَذِلَّةَ وَاللئامَ مَعاشِرٌ
مَولاهُم المُتَهَضّمُ المَظلومُ
وَإِذا أَهنتَ أَخاكَ أَو أَفردتَهُ
عَمداً فَأَنتَ الواهِنُ المَذمومُ

اتق الأحمق أن تصحبه

اتقِ الأحمق أَن تصحبه
إِنَّما الأَحمق كالثوب الخلق
كُلما رقعت منه جانباً
حرّكته الريح وهناً فانخرق

ولئن يعادي عاقلا خير له

وَلَئِن يُعادي عاقِلاً خَير لَهُ
مِن أَن يَكون لَهُ صَديق أَحمَق
فَاِربَأ بِنَفسِكَ أَن تصادِق اِحمَقاً
إِن الصديقَ عَلى الصَديقِ مُصدق

لا تتبع سبل السفاهة والخنا

 لا تَتَّبِع سُبُلَ السفاهَةِ وَالخَنا
إِنَّ السفيهَ معنَّفٌ مَشتومُ

وادرع جدا وكدا واجتنب

وادّرعْ جداً وكداً واجتنبْ
صحبةَ الحمقى وأربابِ البخلْ
بينَ تبذيرٍ وبخلٍ رتبةً
فكلا هذينِ إنْ زادَ قتلْ

يخاطبني السفيه بكل قبح

يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ
فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا
يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً
كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا

إذا الحرب حلت ساحة القوم أخرجت

 إِذا الحَربُ حَلَّت ساحَةَ القَومِ أَخرَجَت
عُيوبَ رِجالٍ يُعجِبونَكَ في الأَمنِ
وَلِلحَربِ أَقوامٌ يُحامونَ دونَها
وَكَم قَد تَرى مِن ذي رُواءٍ وَلا يُغني

ومن ظن ممن يلاقي الحروب

 وَمَن ظَنَّ مِمَّن يُلاقي الحُروبَ
بِأَن لا يُصابَ فَقَد ظَنَّ عَجزا
نَعِفُّ وَنَعرِفُ حَقَّ القِرى
وَنَتَّخِذُ الحَمدَ ذُخراً وَكَنزا
وَنَلبَسُ في الحَربِ نَسجَ الحَديدِ
وَنَسحَبُ في السِلمِ خَزّاً وَقَزّا

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم

 كَم يَستَغيثُ بِنا المُستَضعَفُونَ وَهُم
قَتلى وَأَسرى فَما يَهتَزَّ إِنسانُ
ماذا التَقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُ
وَأَنتُم يا عِبَادَ اللَهِ إِخوَانُ

وما كل من يغدو الى الحرب فارس

 وَما كُلُّ مَن يَغدو الى الحَربِ فارِسٌ
وَلا كُلُّ مَن قالَ المَديحَ فَصيح