خَليلَيَّ إِن لَم يَغتَفِر كُلُّ واحِدٍعِثارَ أَخيهِ مِنكُما فَتَرافَضاوَما يَلبَثُ الحِبّانَ إِن لَم يِجَوِّزاكَثيراً مِنَ المَكروهِ أَن يَتَباغَضا
وحق شرعتنا العليا وحكمتهاتسامح النفس معنى من مروءتهابل المروءة في أسمى معانيهاكل تمسك في الدنيا بمذهبه
سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِبوَإِن كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُوَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَةشَريفٌ وَمَشروفٌ وَمِثلي مُقاوِمُ
خُذِ العَفْوَ وأمُرْ بعُرْفٍ كماأمِرْتَ وأَعرِضْ عنِ الجاهِلينْولِنْ في الكَلامِ لِكْلِّ الأنامِفُمستَحْسَنٌ مِن ذَوي الجاهِ لِينْ
إِذا عَثَرَ القَومُ فَاِغفِر لَهُمفَأَقدامُ كُلِّ فَريقٍ عُثُروَإِن دَثَرَ القَلبُ فَأسَف لَهُوَلا تَبكِيَنكَ رُبوعٌ دُثُر
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُوَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُوَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُمإِذا جَفوهُ وَيَستَرضي إِذا عَتَبوا
إِذا عَفَوتَ عَنِ الإِنسانِ سَيِّئَةًفَلا تُرَوِّعهُ تَثريباً وَتَقريعاوَإِن كُفيتَ عَناءً فَاِجتَنِب كَلَفاًغانٍ عَنِ النَزعِ مُروي الإِبلَ تَشريعا
قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُمإِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُوَالصَمتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌوَفيهِ أَيضاً لِصَونِ العِرضِ إِصلاحُ
لَمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍأَرَحتُ نَفسي مِن هَمِّ العَداواتِإِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِلِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحِيّاتِ
نُبِّئتُ أَنَّ زياداً ظَلَّ يَشتُمَنيوالقَولُ يُكتَبُ عِندَ اللَهِ والعَمَلُوَقَد لَقِيتُ زياداً ثُمَّ قُلتُ لَهُوَقبلَ ذَلِكَ ما خَبَّت بِهِ الرُسُلُ
إِنَّ الأَذِلَّةَ وَاللئامَ مَعاشِرٌمَولاهُم المُتَهَضّمُ المَظلومُوَإِذا أَهنتَ أَخاكَ أَو أَفردتَهُعَمداً فَأَنتَ الواهِنُ المَذمومُ
اتقِ الأحمق أَن تصحبهإِنَّما الأَحمق كالثوب الخلقكُلما رقعت منه جانباًحرّكته الريح وهناً فانخرق
وَلَئِن يُعادي عاقِلاً خَير لَهُمِن أَن يَكون لَهُ صَديق أَحمَقفَاِربَأ بِنَفسِكَ أَن تصادِق اِحمَقاًإِن الصديقَ عَلى الصَديقِ مُصدق
لا تَتَّبِع سُبُلَ السفاهَةِ وَالخَناإِنَّ السفيهَ معنَّفٌ مَشتومُ
وادّرعْ جداً وكداً واجتنبْصحبةَ الحمقى وأربابِ البخلْبينَ تبذيرٍ وبخلٍ رتبةًفكلا هذينِ إنْ زادَ قتلْ
يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍفَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبايَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماًكَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا
إِذا الحَربُ حَلَّت ساحَةَ القَومِ أَخرَجَتعُيوبَ رِجالٍ يُعجِبونَكَ في الأَمنِوَلِلحَربِ أَقوامٌ يُحامونَ دونَهاوَكَم قَد تَرى مِن ذي رُواءٍ وَلا يُغني
وَمَن ظَنَّ مِمَّن يُلاقي الحُروبَبِأَن لا يُصابَ فَقَد ظَنَّ عَجزانَعِفُّ وَنَعرِفُ حَقَّ القِرىوَنَتَّخِذُ الحَمدَ ذُخراً وَكَنزاوَنَلبَسُ في الحَربِ نَسجَ الحَديدِوَنَسحَبُ في السِلمِ خَزّاً وَقَزّا
كَم يَستَغيثُ بِنا المُستَضعَفُونَ وَهُمقَتلى وَأَسرى فَما يَهتَزَّ إِنسانُماذا التَقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُوَأَنتُم يا عِبَادَ اللَهِ إِخوَانُ
وَما كُلُّ مَن يَغدو الى الحَربِ فارِسٌوَلا كُلُّ مَن قالَ المَديحَ فَصيح