الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

وإن لبس الأطمار والعرض أبيض

وَإِن لَبِسَ الأَطمارَ وَالعِرضُ أَبيَضٌ
فَكُلّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هوَ لَم يَحمِل عَنِ النّفس ضَيمها
وَما إِن عَزيز النّفسِ إِلّا حَمولُ

أخي لن تنال العلم إلا بستة

أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ
سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ
ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ
وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ

إذا سئلت فلا تترك مراجعة

إِذا سُئِلت فَلا تَترُك مُراجَعةً
فَالعِلمُ آفتُهُ لا شكَّ نِسيانُ
وَاِجْفُ اِعتَمادَك ما في الذّهن تَخزِنُهُ
فَقَد يُقالُ بِأَنّ الذّهنَ خوّانُ

العلم أنفس علقس أنت داخره

العِلمُ أنفَسُ عِلْقس أنتَ داخِرُهُ
مَنْ يدرُسِ العِلمَ لم تَدْرُسْ مفاخِرُهُ
فاجهَدْ لِتَعلَمَ ما أصبحْتَ تجهَلُهُ
فأوُّلُ العِلمِ إقبالٌ وآخِرُهُ

أخو العلم حي خالد بعد موته

أخو العلم حيٌّ خالدٌ بعد موته
وأوصاله تحت التراب رميمُ
وذو الجهل ميتٌ وهو ماش على الثرى
يُظنُّ من الأحياء وهو عديمُ

ما حمدنا للدهر إلا دواه

ما حمدنا للدهرِ إلاَّ دواهُ
ولرقم الطروس إلاَّ دَوَاته
سار علم القريض يطلبُ حجًّا
فغدى بابُ فضلهِ ميقاته

ليس بعلم ما حوى القمطر

لَيسَ بِعِلمٍ ما حَوى القِمَطرُ
ما العِلمُ إِلا ما حَوَاهُ الصَّدرُ

العلم كالقفل إن ألفيته عسرا

العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِراً
فَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا
وَقَد يَخونُ رَجاءٌ بَعدَ خِدمَتِهِ
كَالغَربِ خانَت قُواهُ بَعدَما مُتِحا

بمن يثق الإنسان فيما ينوبه

بِمَن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُ
وَمِن أَينَ لِلحُرِّ الكَريمِ صِحابُ
وَقَد صارَ هَذا الناسُ إِلّا أَقَلَّهُم
ذِئاباً عَلى أَجسادِهِنَّ ثِيابُ

يا للغروب وما به من عبرة

يا لَلْغُرُوبِ وَمَا بِهِ مِنْ عِبْرَةٍ
للِمْسْتَهَامِ وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي
أَوَلَيْسَ نَزْعاً لِلنَّهَارِ وَصَرْعَةً
لِلشَّمْسِ بَيْنَ مَآتِمِ الأَضْوَاءِ

رموني بعقم في الشباب وليتني

رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي

سهام الليل لا تخطي ولكن

سِهامُ اللَيلِ لا تُخطِي وَلَكِن
لَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ

رأيت الحر يجتنب المخازي

رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي
وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ
وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي
لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ

تعب كلها الحياة فما

تَعَبُ كُلّها الحَياةُ فَما أعْـ
جَبُ إلاّ مِنْ راغبٍ في ازْديادِ
إنّ حُزْناً في ساعةِ المَوْتِ أضْعَا
فُ سُرُورٍ في ساعَةِ الميلادِ

ثم انقضت تلك السنون وأهلها

ثُمَّ اِنقَضَت تِلكَ السُنونُ وَأَهلُها
فَكَأَنَّها وَكَأَنَّهُم أَحلامُ

لا يجبر الناس عظما أنت كاسره

لا يَجبُرُ الناسُ عَظماً أَنتَ كاسِرُهُ
وَلا يَهيضونَ عَظماً أَنتَ جابِرُهُ

شكوت وما الشكوى لنفسي عادة

شَكَوتُ وَما الشَكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ
وَلَكِن تَفيضُ النَفسُ عِندَ اِمتِلائِها
وَمالي شَفيعٌ غَيرَ نَفسِكَ إِنَّني
ثَكِلتُ مِنَ الدُنيا عَلى حُسنِ وائِها

فعيشك في الدنيا وموتك واحد

فَعيشك في الدُنيا وَمَوتك واحِد
وَعود خلال من حَياتِكَ اِنفَع

ليس اللسان على الصداقة شاهدا

ليسَ اللسانُ على الصداقةِ شاهداً
إن القلوبَ على القلوبِ شَواهد
لا تفقدنَّ صداقةً بل كن لها
مُتفقِّداً فلكَم بَكاها الفاقد

نعم سرى طيف من أهوى فأرقني

 نعمْ سرى طيفُ من أهوى فأرقني
والحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذاتِ بالأَلَمِ
يا لائِمِي في الهَوَى العُذْرِيِّ مَعْذِرَة ً
منِّي إليكَ ولو أنصفتَ لم تلُمِ