الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

فإن كانت الأيام خانت عهودنا

 فَإِن كانَت الأَيّامُ خانَت عُهودَنا
فَإِنّي بِها راضٍ وَلَكِنَّها قَهرُ

صلى الإله ومن يحف بعرشه

صَلّى الإِلَهُ وَمَن يَحُفُّ بِعَرشِهِ
وَالطَيِّبونَ عَلى المُبارَكِ أَحمَدِ

ونفس تعاف العار حتى كأنه

 وَنَفسٌ تَعافُ العارَ حَتّى كَأَنَّهُ
هُوَ الكُفرُ يَومَ الرَوعِ أَو دونَهُ الكُفرُ
فَأَثبَتَ في مُستَنقَعِ المَوتِ رِجلَهُ
وَقالَ لَها مِن تَحتِ أَخمُصِكِ الحَشرُ

فإما حياة تبعث الميت في البلى

 فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ

فكم قد بكت عيني عليك وعالجت

 فَكَم قَد بَكَت عَيني عَلَيكِ وَعالَجَت
مُقاساةَ طولِ الليلِ بِالسُهدِ وَالذِكرِ
وَما تَشتَفي عَينايَ مِن دائِمِ البُكا
عَلَيكِ وَلو أَنّي بَكَيتُ إِلى الحَشرِ

كتب الموت على الخلق فكم

 كتبَ الموتَ على الخلقِ فكمْ
فلَّ مِنْ جَمْعٍ وأفنى منْ دُولْ

يكذب فيك كل الناس قلبي

 يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِي
وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِي
وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكٍّ
أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي
كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِي
يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّي

لو كنت أعلم أن الحب يقتلني

 لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ يَقتُلُني
أَعدَدتُ لي قَبلَ أَن أَلقاكِ أَكفانا

أعلل القلب عنكم في تقلبه

 أعلّلُ القلب عنكم في تقلّبه
وأخدع النفس لكن ليس تنخدع
ترجو الوصال فما تنفكّ من طمع
يذلّها وهلاك الأنفس الطمع

قد زين الله في عيني ما صنعت

 قَد زَيَّنَ اللَهُ في عَينَيَّ ما صَنَعت
حَتّى أَرى حَسَناً ما لَيسَ بِالحَسَنِ

وسقيا لأيام الدراسة إنها

 وسُقيا لأيَّام الدراسَة إنَّها
ربيعُ حَياتي ليتَه كانَ بَاقيا
زمانٌ سَمِيري فيه كُتبِي وفِكرَتِي
وطِرسِي وأقلامِي إزاءَ دَواتِيا

ولما رأيت الهجر أبقى مودة

 وَلَمَّا رأَيتُ الهَجرَ أَبقَى مَوَدَّةً
وَطَارَت لأَضغَانٍ عَلَىَّ قُلُوبُ
هَجَرتُ اجِتنَاباً غَيرَ بِغضِ وَلاَقِلىً
اُمَيمَةُ مَهجُورٌ إِليَّ حَبِيبُ

فلا والله لا أنساك حتى

 فَلا وَاللَهِ لا أَنساكَ حَتّى
أُفارِقَ مُهجَتي وَيُشَقُّ رَمسي
فَقَد وَدَّعتُ يَومَ فِراقِ صَخرٍ
أَبي حَسّانَ لَذّاتي وَأُنسي
فَيا لَهفي عَلَيهِ وَلَهفَ أُمّي
أَيُصبِحُ في الضَريحِ وَفيهِ يُمسي

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم

 أحسِنْ إلى النّاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ
فطالَما استبَعدَ الإنسانَ إحسانُ
وإنْ أساءَ مُسيءٌ فلْيَكنْ لكَ في
عُروضِ زَلَّتِهِ صَفْحٌ وغُفرانُ

فما كل ذي صبر يطيق احتماله

 فَما كُلُّ ذي صبرٍ يطيقُ احتمالُهُ
وَلا كل ذي صَبرٍ يُثوَّبُ بالاجرِ

من لم يذق لوعة الفراق فلم

 مَن لَم يَذُق لَوعَةَ الفِراقِ فَلَم
يُلفَ حَزيناً وَما رَأى جَزَعا
وَكلُّ شَيءٍ سِوى مُفارَقِة الـ
أَحبابِ مُستَصَغَرٌ وَإِن فَجَعا

لكن عفونا وكان العفو عادتنا

 لَكِن عَفَونا وَكانَ العَفوُ عادَتَنا
وَلَم نُؤاخِذ أَخا جُرمٍ بِما اِجتَرَما

وليت الذي بيني وبينك عامر

 وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ
إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ

أغار عليكم أن يراكم حواسدي

 أَغار عليكم أَن يَراكم حَواسدي
وأحجب عنكم وَالمحب غيور
أَحباب قَلبي هَل سواكم لعلتي
طَبيب بداء العاشقين خَبير

فوالله ما أدري أغضي لذنبه

 فَوَاللَهِ ما أَدري أُغضي لِذَنبِهِ
كَأَنّي لَم أَعلَم بِهِ أَم أُعاتِبُه
إِذا ما جَنى ذَنباً ظَلَلتُ كَأَنَّني
بِهِ صاحِبُ الذَنبِ الَّذي هُوَ صاحِبُه