يَجني الخَليلُ فَأَستَحلي جِنايَتَهُحَتّى أَدُلُّ عَلى عَفوي وَإِحسانيوَيُتبِعُ الذَنبَ ذَنباً حينَ يَعرِفُنيعَمداً وَأُتبِعُ غُفراناً بِغُفرانِ
نصحتُكَ لا تصحَبْ سِوى كُلِّ فاضِلخَليقِ السّجايا بالتَّعفُّف والظَّرفِولا تَعتمِدْ غيرَ الكِرامِ فواحِدٌمنَ النّاسِ إنْ حصَّلْتَ خَيرٌ منَ الألفِ
ليس يرضى الصديقُ منك ببشرتحت مَخْبوره دَفينُ جَفاءِ
أَخِلّاءُ الرَخاءِ هُمُ كَثيرٌوَلَكِن في البَلاءِ هُمُ قَليلُفَلا يَغرُركَ خُلَّةُ مَن تُؤاخيفَما لَكَ عِندَ نائِبَةٍ خَليلُ
عدوُّكَ من صديقك مستفادٌفلا تستكثرنَّ من الصِّحابَفإن الداءَ أكثرَ ما تراهُيحولُ من الطعام أو الشرابِ
فُؤادٌ مَلاهُ الحُزنُ حَتّى تَصَدَّعاوَعَينانِ قالَ الشَوقُ جودا مَعاً مَعالِمَن طَلَلٌ جَرَّت بِهِ الريحُ ذَيلَهاوَحَنَّت عِشارُ المُزنِ فيهِ فَأَمرَعا
اصبِر النَّفسَ عَلى مَرِّ الحَزَنوَإِذا عَزَّكَ مَن تَهوى فَهُنفَلَعَلَّ الوَصلَ يَأتي مَرَّةًفَكَأَنَّ الهَجرَ شَيءٌ لَم يَكُن
أَيا سُرورٌ وَأَنتَ يا حَزَنُلِم لَم أَمُت حينَ صارَتِ الظُعُنُأَطالَ عُمرِيَ أَم مُدَّ في أَجَليأَم لَيسَ في الظاعِنينَ لي شَجَنُ
علمني حبك ..أن أحزنو أنا محتاج منذ عصورلامرأة تجعلني أحزنلامرأة أبكي بين ذراعيهامثل العصفور..لامرأة.. تجمع أجزائيكشظايا البللور المكسور
أقيما فروضَ الحزن فالوقت وقتهالشمس ضحىً عندَ الزوال ندبتهاولا تبخلا عني بإنفاق أدمعٍملوّنة أكوى بها إن كنزت
إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُوَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُوَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوىوَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ
خالَطَ القَلبَ هُمومٌ وَحَزَنوَاِدِّكارٌ بَعدَما كانَ اِطمَأَنّفَهوَ مَشغوفٌ بِهِندٍ هائِمٌيَرعَوي حيناً وَأَحياناً يَحِنّ
وَإِنَّ أَولى البَرايا أَن تُواسِيَهُعِندَ السُرورِ الَّذي واساكَ في الحَزَنِإِنَّ الكِرامَ إِذا ما أَسهَلوا ذَكَروامَن كانَ يَألَفُهُم في المَنزِلِ الخَشِنِ
وَإِذا الفَتى لَبِسَ الأَسى وَمَشى بِهِفَكَأَنَّما قَد قالَ لِلزَمَنِ اِقعُدِفَإِذا الثَواني أَشهُر وَإِذا الدَقاإِقُ أَعصُر وَالحُزنُ شَيءٌ سَرمَدي
ولا تحسبنَّ الحزن يبقى فإنهشهاب حريقٍ واقدٌ ثم خامدُستألفُ فقدان الذي قد فقدتهكإلْفكَ وجْدان الذي أنت واجدُ
تطلع لنور العلم واطلب مشمرافمن لم يكن بالعلم في الناس مبصرافلا عاش إلا في الضلالة والعمىذوو العلم بين العالمين أعزة
والعِلمُ يَجلُو العَمَى عن قلبِ صاحبِهكما يُجلي سوادَ الظُّلمةِ القَمَرُلا ينفعُ الذِّكرُ قَلباً قَاسِياً أبدَاًوهَل يَلِينُ لِقَولِ الوَاعِظِ الحَجَرُ
شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظيفَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصيوَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌوَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي
فالعلم أفضل مطلوب وطالبهمن أكمل الناس ميزاناً ورجحاناًوالعلم نور فكن بالعلم معتصماًإن رمت فوزاً لدى الرحمن مولانا
ولكن بنور العلم تسلم هذهوتعطب جهلاً تيك أقبح عطبهفيا عجباً ممن يروم لنفسهخلاصاً ولم يرغب بها عن جريرة