الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

يجني الخليل فأستحلي جنايته

 يَجني الخَليلُ فَأَستَحلي جِنايَتَهُ
حَتّى أَدُلُّ عَلى عَفوي وَإِحساني
وَيُتبِعُ الذَنبَ ذَنباً حينَ يَعرِفُني
عَمداً وَأُتبِعُ غُفراناً بِغُفرانِ

نصحتك لا تصحب سوى كل فاضل

نصحتُكَ لا تصحَبْ سِوى كُلِّ فاضِل
خَليقِ السّجايا بالتَّعفُّف والظَّرفِ
ولا تَعتمِدْ غيرَ الكِرامِ فواحِدٌ
منَ النّاسِ إنْ حصَّلْتَ خَيرٌ منَ الألفِ

ليس يرضى الصديق منك ببشر

 ليس يرضى الصديقُ منك ببشر
تحت مَخْبوره دَفينُ جَفاءِ

أخلاء الرخاء هم كثير

أَخِلّاءُ الرَخاءِ هُمُ كَثيرٌ
وَلَكِن في البَلاءِ هُمُ قَليلُ
فَلا يَغرُركَ خُلَّةُ مَن تُؤاخي
فَما لَكَ عِندَ نائِبَةٍ خَليلُ

عدوك من صديقك مستفاد

عدوُّكَ من صديقك مستفادٌ
فلا تستكثرنَّ من الصِّحابَ
فإن الداءَ أكثرَ ما تراهُ
يحولُ من الطعام أو الشرابِ

فؤاد ملاه الحزن حتى تصدعا

فُؤادٌ مَلاهُ الحُزنُ حَتّى تَصَدَّعا
وَعَينانِ قالَ الشَوقُ جودا مَعاً مَعا
لِمَن طَلَلٌ جَرَّت بِهِ الريحُ ذَيلَها
وَحَنَّت عِشارُ المُزنِ فيهِ فَأَمرَعا

اصبر النفس على مر الحزن

اصبِر النَّفسَ عَلى مَرِّ الحَزَن
وَإِذا عَزَّكَ مَن تَهوى فَهُن
فَلَعَلَّ الوَصلَ يَأتي مَرَّةً
فَكَأَنَّ الهَجرَ شَيءٌ لَم يَكُن

أيا سرور وأنت يا حزن

أَيا سُرورٌ وَأَنتَ يا حَزَنُ
لِم لَم أَمُت حينَ صارَتِ الظُعُنُ
أَطالَ عُمرِيَ أَم مُدَّ في أَجَلي
أَم لَيسَ في الظاعِنينَ لي شَجَنُ

علمني حبك أن أحزن

علمني حبك ..أن أحزن
و أنا محتاج منذ عصور
لامرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي بين ذراعيها
مثل العصفور..
لامرأة.. تجمع أجزائي
كشظايا البللور المكسور

أقيما فروض الحزن فالوقت وقتها

أقيما فروضَ الحزن فالوقت وقتها
لشمس ضحىً عندَ الزوال ندبتها
ولا تبخلا عني بإنفاق أدمعٍ
ملوّنة أكوى بها إن كنزت

إذا كان دمعي شاهدي كيف أجحد

إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُ
وَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُ
وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى
وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ

خالط القلب هموم وحزن

خالَطَ القَلبَ هُمومٌ وَحَزَن
وَاِدِّكارٌ بَعدَما كانَ اِطمَأَنّ
فَهوَ مَشغوفٌ بِهِندٍ هائِمٌ
يَرعَوي حيناً وَأَحياناً يَحِنّ

وإن أولى البرايا أن تواسيه

وَإِنَّ أَولى البَرايا أَن تُواسِيَهُ
عِندَ السُرورِ الَّذي واساكَ في الحَزَنِ
إِنَّ الكِرامَ إِذا ما أَسهَلوا ذَكَروا
مَن كانَ يَألَفُهُم في المَنزِلِ الخَشِنِ

وإذا الفتى لبس الأسى ومشى به

 وَإِذا الفَتى لَبِسَ الأَسى وَمَشى بِهِ
فَكَأَنَّما قَد قالَ لِلزَمَنِ اِقعُدِ
فَإِذا الثَواني أَشهُر وَإِذا الدَقا
إِقُ أَعصُر وَالحُزنُ شَيءٌ سَرمَدي

ولا تحسبن الحزن يبقى فإنه

ولا تحسبنَّ الحزن يبقى فإنه
شهاب حريقٍ واقدٌ ثم خامدُ
ستألفُ فقدان الذي قد فقدته
كإلْفكَ وجْدان الذي أنت واجدُ

تطلع لنور العلم واطلب مشمرا

 تطلع لنور العلم واطلب مشمرا
فمن لم يكن بالعلم في الناس مبصرا
فلا عاش إلا في الضلالة والعمى
ذوو العلم بين العالمين أعزة

والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه

 والعِلمُ يَجلُو العَمَى عن قلبِ صاحبِه
كما يُجلي سوادَ الظُّلمةِ القَمَرُ
لا ينفعُ الذِّكرُ قَلباً قَاسِياً أبدَاً
وهَل يَلِينُ لِقَولِ الوَاعِظِ الحَجَرُ

شكوت إلى وكيع سوء حفظي

شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي
فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ
وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي

فالعلم أفضل مطلوب وطالبه

فالعلم أفضل مطلوب وطالبه
من أكمل الناس ميزاناً ورجحاناً
والعلم نور فكن بالعلم معتصماً
إن رمت فوزاً لدى الرحمن مولانا

ولكن بنور العلم تسلم هذه

 ولكن بنور العلم تسلم هذه
وتعطب جهلاً تيك أقبح عطبه
فيا عجباً ممن يروم لنفسه
خلاصاً ولم يرغب بها عن جريرة