الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

ثم انقضى العلم من العوام

 ثم انقضى العلم من العوام
بذكر من قد قام بعد سام
حتى تنبأ بعد إبراهيم
وذاك عند أهله معلوم

والعلم وصف زائد عن ذاته

 والعِلمُ وصفٌ زائِدٌ عَن ذَاتِهِ
عَرَضٌ يَقُومُ بغَيرِ ذِي جُثمَانِ

العلم كالقفل إن ألفيته عسرا

العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِراً
فَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا

يا عدل طال الانتظار فعجل

يا عدل طَال الانتظار فعجِلِّ
يا عدل ضاق الصبر عنك فأقبل
يا عدل ليس على سواك مُعوَّل
هلا عطفت على الصَريخ المعْوِل

جارت بنو بكر ولم يعدلوا

جارَت بَنو بَكرٍ وَلَم يَعدِلوا
وَالمَرءُ قَد يَعرِفُ قَصدَ الطَريق
حَلَّت رِكابُ البَغيِ مِن وائِلٍ
في رَهطِ جَسّاسٍ ثِقالِ الوُسوق

هم الأحبة إن جاروا وإن عدلوا

هم الأحبة إن جاروا وإن عدلوا
فَلَيسَ لي معدل عنهم وإن عدلوا
وكل شيء سواهم لي به بدل
منهم وَمالي بهم من غيرهم بدل

ما أحسن العدل والإنصاف من عمل

ما أحسنَ العدلَ والإنصاف من عَمَلٍ
وأَقبحَ الطيشَ ثم النَّفْشَ في الرجُلِ

العدل فرض وبذل الفضل نافلة

العدلُ فرضٌ وبذلُ الفضلِ نافلةٌ
يا ابنَ الكرامِ فعدلاً ثم إفضالا
ملكتَ مالكَ جُوداً لا يُقامُ له
والعدلُ أفضلُ ما ملكتَهُ المالا

جارت على مهجتي ظلما وما عدلت

جارت على مهجتي ظلما وما عدلت
فليت شعري إلى من في الهوى عدلت

فيملأ الأرض التي قد دحيت

 فيملأ الأرض التي قد دحيت
عدلا وقسطا مثل ما قد ملئت
جورا وظلما ذالكم من عترتي
سمي باسمي وتكني كنيتي

عن العدل لا تعدل وكن متيقظا

عن العدلِ لا تعدلْ وكنْ متيقِّظًا
وحكمُك بين النَّاس فليكُ بالقسطِ
وبالرِّفقِ عاملْهم وأحسنْ إليهمُ
ولا تبدلنَّ وجه الرِّضا منك بالسَّخطِ

عليك بالعدل إن وليت مملكة

عليكَ بالعَدلِ إنْ وُلِّيتَ مملكَةً
واحذَر مِنَ الجَورِ فيها غايَةَ الحَذَرِ
فالعدلُ يُبقيهِ أنَّى احتَلَّ من بَلَدٍ
والجَورُ يَفنيهِ في بَدْوٍ وفي حَضَرِ

أد الأمانة والخيانة فاجتنب

أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ
واعدلْ ولا تظلمْ يطيب المكس

زمام أصول جميع الفضائل

زمام أصول جميع الفضا
ئل عدل وفهم وجود وباس
فعن هذه ركبت غيرها
فمن حازها فهو في الناس راس
كذا الراس فيه الأمور التي
بإحساسها يكشف الإلتباس

بكيت الدموع حذار الفراق

بَكيتُ الدُموعَ حِذارَ الفِراقِ
وَقَبلَ الفِراقِ وَلا أَعلَمُ
فَلَو قَد تَوَلّى وَسارَ الحَبيبُ
لَكانَ مَكانَ دُموعي دَمُ

ألم الفراق نفى الرقاد ونفرا

أَلَمُ الفراقِ نَفَى الرُّقادَ وَنفَّرا
فلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرى
جسدٌ يذوبُ مِنَ الحنينِ ومقلةٌ
حكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا

خبراني بهول يوم الفراق

خبّراني بهولِ يومِ الفراقِ
أيّ صبرٍ يكون للمُشتاقِ
فلقد أصبحَ الفؤادُ كئيباً
وغدا الدمعُ دائمَ الانسياقِ

فراق ومن فارقت غير مذمم

فِراقٌ وَمَن فارَقتُ غَيرُ مُذَمَّمِ
وَأَمٌّ وَمَن يَمَّمتُ خَيرُ مُيَمَّمِ
وَما مَنزِلُ اللَذّاتِ عِندي بِمَنزِلٍ
إِذا لَم أُبَجَّل عِندَهُ وَأُكَرَّمِ

هذا الفراق وهكذا التوديع

هذا الفراق وهكذا التوديع
مما يقد به حشا وضلوع
نجد اللهيب على متون خدودنا
عند الوداع وهن سلن دموع

ألا نولي قبل الفراق قذور

أَلا نولِّي قَبلَ الفِراقِ قَذور
فَقَد حانَ مِن صَحبي الغَداة بُكورُ
نَوالَ مُحِبٍّ غَير قالٍ موَدعٍ
وَداعَ الفراقِ وَالزَّمانِ خَتورُ