الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

صبرا على حدثان الدهر وانقبضي

 صَبراً عَلى حَدَثانِ الدَهرِ وَاِنقَبِضي
عَنِ الدَناءَةِ إِنَّ الحرَّ يَصطَبِرُ
وَلا تَبيتَنَّ ذا هَمَّ تكابدهُ
كَأَنَّما النارُ في الأَحشاءِ تَستَعِرُ
فَما رُزِقت فَإِنَّ اللَهَ جالِبهُ
وَما حُرِمت فَما يَجري بِهِ القَدَرُ

ترنوا بعيني غزال تحت سدرته

 تَرنوا بِعَيني غَزالٍ تَحتَ سِدرَتِهِ
أَحَسَّ يَوماً مِنَ المَشتاةِ هَلّابا
بِجيدِ ريمٍ كَريمٍ زانَهُ نَسَقٌ
يَكادُ يُلهِبُهُ الياقوتُ إِلهابا

والقلب مستأسر في أسر حبهم

والقلب مستأسر في أسر حبهم
يشفى لديغ العوالي في بيوتهم

فمن العجائب وهي عندي جمة

 فمن العجائب وهي عندي جمة
عتبي على زاغ بغير خلاق
ومن استحالات الزمان وقبحه
وصفي وطاوط مالها من واق

ويح قلبي من هوى ذي صلف

ويح قلبي من هوى ذي صلفٍ
ظالم في حكمه لو عدلا
ما له حمَّله ما لم يطق
أتراه ظنَّ قلبي جبلا

سل الهوى ولبانات الفؤاد بها

سَلَّ الهَوى وَلباناتُ الفُؤادِ بِها
وَالقَلبُ شاكي الهَوى مِن حُبِّها شَكِعُ
كَأَنَّهُم يَومَ ذي الغرّاءِ حينَ غَدَت
نُكباً جِمالُهُمُ لِلبَينِ فَاِندَفَعوا

مارست هذا الدهر حتى انه

مارَستُ هذا الدهرِ حتّى انَّه
لضرائرٌ أحداثهُ وتجاربي
ووجدتُه كالسيفِ ليس بفارقٍ
بين الأُلى ضربوا بهِ والضاربِ

فسموم هجرك في هواجره والأذى

فسمومُ هجرِكَ في هواجرِه والأذى
ونسيمُ وَصلِكَ في أصائِله المُنى
ليسَ التلوُن من امارات الرضا
لكن إذا مَلَّ الحبيبُ تَلَوَّنا

يقولون لي ألفاظ هجوك عندنا

يقولون لي ألفاظُ هجوك عندنا
إلى القَلبِ من ألفاظِ مدحِك أسبَقُ
فقلت لهم كذبٌ مديحيَ فيكُمُ
وهجوي لكم صِدقٌ وللصدقِ رَونَقُ

لولا رجائي ثانياً للقائه

لولا رجائي ثانياً للقائه
ما كنتُ أَحيا ساعةً في نأيهِ
سَكَنٌ له أبداً فؤادي مسكنٌ
ما مَلَّ يوماً فيه طولُ ثوائِه

فليس قريبا من يخاف بعاده

فليس قريباً مَن يخافُ بِعَادُهُ
ولا مَن يرجَّى قُربُهُ ببعيدِ

وليس لي في سواك حظ

وليس لي في سواك حظ
فكيفما شئت فامتحني

أنعى إليك قلوباً طالما هطلت

أنعى إليك قلوباً طالما هطلت
سحائب الجود منها أبحر الحكم
أنعى إليك نفوساً طاح شاهدها
فيما ورا الحيث بل في شاهد القدم

فيا ليت شعري ما الذي فيه راحتي

فيا ليت شعري ما الذي فيه راحتي
وما آخر الأمر الذي أنا طالبه

وفي عشق المليح ارى طباقاً

وفي عشق المليح ارى طباقاً
فكيف يفوتني هذا الطباق
فقلت وهل أنا الا اديب
بانواع البديع له اشتياق

ما بات قلبي بالغرام مقيدا

ما بات قلبي بالغرام مقيدا
الا وعاد الدمع فيه طليقا
حدّث رعاك الله عن بان الحمى
أيام يجمع شائقاً ومشوقا

وحاولت صبراً كان في الخطب جنتي

وحاولت صبراً كان في الخطب جنتي
فقالت لي الأيام لا تستطيعه
فهل ما مضى من عيشنا بطويلع
برغم الليالي مستطاع رجوعه

كم أسير في الحب من غير فاد

كم أسير في الحب من غير فاد
وقتيل مضى عليه شهيدا
ما رأى المستهام بخلك الا
قال للناظرين بالدمع جودا

بذلت نفسي في هواه بذل من

بذلت نفسي في هواه بذل من
لم يأل في شرع الغرام جهده

بكل صروف الدهر قد عشت حقبة

بِكُلِّ صَروفِ الدَهرِ قَد عِشتُ حُقبَةً
وَقَد حَمَلتني بَينَها كُلَّ محمَلِ
وَقَد عِشتُ مِنها في رَخاءٍ وَغبطَةٍ
وَفي نِعمَةٍ لَو أَنَّها لَم تُحَوَّلِ