ثم انقضى العلم من العوامبذكر من قد قام بعد سامحتى تنبأ بعد إبراهيموذاك عند أهله معلوم
والعِلمُ وصفٌ زائِدٌ عَن ذَاتِهِعَرَضٌ يَقُومُ بغَيرِ ذِي جُثمَانِ
العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِراًفَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا
يا عدل طَال الانتظار فعجِلِّيا عدل ضاق الصبر عنك فأقبليا عدل ليس على سواك مُعوَّلهلا عطفت على الصَريخ المعْوِل
جارَت بَنو بَكرٍ وَلَم يَعدِلواوَالمَرءُ قَد يَعرِفُ قَصدَ الطَريقحَلَّت رِكابُ البَغيِ مِن وائِلٍفي رَهطِ جَسّاسٍ ثِقالِ الوُسوق
هم الأحبة إن جاروا وإن عدلوافَلَيسَ لي معدل عنهم وإن عدلواوكل شيء سواهم لي به بدلمنهم وَمالي بهم من غيرهم بدل
ما أحسنَ العدلَ والإنصاف من عَمَلٍوأَقبحَ الطيشَ ثم النَّفْشَ في الرجُلِ
العدلُ فرضٌ وبذلُ الفضلِ نافلةٌيا ابنَ الكرامِ فعدلاً ثم إفضالاملكتَ مالكَ جُوداً لا يُقامُ لهوالعدلُ أفضلُ ما ملكتَهُ المالا
جارت على مهجتي ظلما وما عدلتفليت شعري إلى من في الهوى عدلت
فيملأ الأرض التي قد دحيتعدلا وقسطا مثل ما قد ملئتجورا وظلما ذالكم من عترتيسمي باسمي وتكني كنيتي
عن العدلِ لا تعدلْ وكنْ متيقِّظًاوحكمُك بين النَّاس فليكُ بالقسطِوبالرِّفقِ عاملْهم وأحسنْ إليهمُولا تبدلنَّ وجه الرِّضا منك بالسَّخطِ
عليكَ بالعَدلِ إنْ وُلِّيتَ مملكَةًواحذَر مِنَ الجَورِ فيها غايَةَ الحَذَرِفالعدلُ يُبقيهِ أنَّى احتَلَّ من بَلَدٍوالجَورُ يَفنيهِ في بَدْوٍ وفي حَضَرِ
أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْواعدلْ ولا تظلمْ يطيب المكس
زمام أصول جميع الفضائل عدل وفهم وجود وباسفعن هذه ركبت غيرهافمن حازها فهو في الناس راسكذا الراس فيه الأمور التيبإحساسها يكشف الإلتباس
بَكيتُ الدُموعَ حِذارَ الفِراقِوَقَبلَ الفِراقِ وَلا أَعلَمُفَلَو قَد تَوَلّى وَسارَ الحَبيبُلَكانَ مَكانَ دُموعي دَمُ
أَلَمُ الفراقِ نَفَى الرُّقادَ وَنفَّرافلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرىجسدٌ يذوبُ مِنَ الحنينِ ومقلةٌحكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا
خبّراني بهولِ يومِ الفراقِأيّ صبرٍ يكون للمُشتاقِفلقد أصبحَ الفؤادُ كئيباًوغدا الدمعُ دائمَ الانسياقِ
فِراقٌ وَمَن فارَقتُ غَيرُ مُذَمَّمِوَأَمٌّ وَمَن يَمَّمتُ خَيرُ مُيَمَّمِوَما مَنزِلُ اللَذّاتِ عِندي بِمَنزِلٍإِذا لَم أُبَجَّل عِندَهُ وَأُكَرَّمِ
هذا الفراق وهكذا التوديعمما يقد به حشا وضلوعنجد اللهيب على متون خدودناعند الوداع وهن سلن دموع
أَلا نولِّي قَبلَ الفِراقِ قَذورفَقَد حانَ مِن صَحبي الغَداة بُكورُنَوالَ مُحِبٍّ غَير قالٍ موَدعٍوَداعَ الفراقِ وَالزَّمانِ خَتورُ