الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

نعلل النفس بالآمال تسلية

 نعللُّ النفس بالآمال تسلية
لا النفس تسلو ولا الآمال تغنينا
أغلى منال لنا في الكون قربكمو
نرضاه لو كانت الأقدار ترضينا

أحبك يا عذراء والحب حالة

 أحبك يا عذراء والحب حالة
إذا عرضت للمرء لم يدر ما فعل
وأنت وحق الحب في الحسن آية
تعالت وجلّت أن يقاس بها مثل

ومن خلق العفاف لنا رقيب

 ومن خلق العفاف لنا رقيب
بطهر الحب في حسن الخلال
وقد غاب الرقيب وطاب أنسي
وطير الحب يصدح بامتثال

ما هذه الدنيا وما لذاتها

 ما هذه الدنيا وما لذاتها
أنيابها تفريهِ والأظفار
الموت يرصدنا ونحن بغرَّةٍ
فإذا أتانا ليس منه فرارُ

قد رمتك النفس في ريح الديور

 قد رمتك النّفس في ريح الدّيور
بحرها طامي وغدّاق الأمور
كم سراب ظنه الظّامي سرور
خاب مسعاه على غيّ وزور

لعمري هذا في الهوى شر بدعة

 لعمري هذا في الهوى شر بدعة
ومبتدعوها فيه قوم خبائث
أمبتدعاً في الحب ثبتاً فإنني
أتيتك عن علم بهذا اباحث

يا أكمل الناس حسنا

 يا أكمل الناس حسناً
لك السنى والسناء
رفقاً على مستهامٍ
قد ضاع منه الذكاء

وكم نظرة أوحت إلى القلب حسرة

 وكم نظرة أوحت إلى القلب حسرة
تبيد قوى الإنسان والحال شاهد
وكم من مليح الوجه يغري بلفظه
يسيل دلالاً وهو بالوصل جامد

اذكرونا مثل ذكرانا لكم

اذكرونا مثل ذكرانا لكم
فجفى الأحباب يوري البرحا
وبذكراكم تراكم عيدنا
رب ذكرى قربت من نزحا

لست أبغي عن هواكم بدلاً

 لست أبغي عن هواكم بدلاً
لا ولو أفضى بقتلي والزّوال
ليت شعري هل رضيتم عن فتى
شأنه الزلات يا أهل الكمال

وأهل الهوى واللهو في كل محفل

 وأهل الهوى واللهو في كلّ محفلٍ
ترى الجهل منهم في ارتكاب المناكر
ولا ناهياً عن منكر ورذالةٍ
كما البهم تمشي حافراً بعد حافر

الرب باق والخلائق فانيه

الرب باق والخلائق فانيه
كرهت نفوسهم الفنا أو راضيه
الله عزوجل يفعل مايشاء
منه القضايا نافذات ماضيه

دعهم وسر معرضا عنهم فإنهم

 دعهم وسر مُعرضا عنهم فإنهمُ
للعرض مقذرةٌ بل للعيون قَذَى
لو يسمحوا لي بكوني خادماً لهمُ
كانوا همُ الرجل إجلالاً وكنتُ حِذا

فهم المحب جميع ما قد ضمه

 فهم المحب جميع ما قد ضمّه
من نثر درٍّ فائق زاكٍ جلي
فحمدت ربّ الناس حين قرأته
ورقصت من طرب بدا بتهلل

أخلاء البنادق من سواهم

 أخلاء البنادق من سواهم
يرد الكيد ردا عبقريا
بهم للنائبات نقول فخر
حُديا الناسِ كُلِهموا حُديا

يا أيها الحلم الذي ادمنته

 يا أيها الحلم الذي ادمنته
حتى تعشق في نسيج عظامي
فسرى الضياءُ على سواد ضفيرتي
واغتال احلام الشبابِ أمامي

و كيف أصادق في الصبح مداً

 و كيف أصادق في الصبح مداً
و في الليل أمنح ودي بجزر
تعبت من البحر لكن قلبي
يصر على البعد بؤس بري

والظلم في شرع الحبيب عدالة

 والظلمُ في شَرْعِ الحبيبِ عدالةٌ
مهما جَفَا كنتَ المُحِبَّ المُُولَعَا
ولقد طربتُ لصوتِه ودلالِهِ
واحتلّتْ اللفتاتُ فيّ الأضلُعَا

وقلت عنك أنيس لا مثيل له

 وقلتُ عنكِ أنيسٌ لا مثيلَ لهُ
فكُنتِ أُنساً رقيقا، كنتِ مُؤنِستي
وقلتُ عنك عذابٌ لا يُفارقني
فكُنتِ نارَ الهوى، رفقاً مُعَذبتي

عذراء في أوج الشباب مليحة

 عذراء في أوج الشباب مليحة
أسرت بطرف المقلتين فؤادي