الديوان » العصر العثماني » يوسف الأسير الحسيني » خليلي كم قد جد في الناس شاعر

عدد الابيات : 12

طباعة

خليلي كم قد جد في الناس شاعر

ولبس له بيت من الشعر عامر

وأحسن شعر ما تراه مهذباً

بليغاً به يلتذ بادٍ وحاضر

به تطرب الأسماع من كل منشدٍ

وتجري به الأمثال وهي سوائر

كديوان من في العصر اصبح نظمه

يضاهي نجوم الليل وهي زواهر

أبي الحسن الكستي من شهدت له

عدول ذوي الألباب والأمر ظاهر

هو الفاضل المشهور في كل موطن

وكلٌ له في ذلك الفضل شاكر

له تحضر الآداب حين يريدها

وتخضع طوعاً عنده وهو آمر

فينشئ منها ما يريد ويصطفي

من اللفظ ما تصبو اليه الخواطر

فكم غاص في بحر البلاغة فاهتدى

لحسن معان كلهن جواهر

وعند ذوي الألباب جل مقاله

وقد عقدت منهم عليه الخناصر

فدونك ديواناً له تم طبعه

رقيقاً به الألفاظ غر حرائر

ولم ير غبناً من شراه بماله

وفيه بلا شك تسر السرائر

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة لشمس وبدر هلال بدا
الصفحة التالية تحيي في الصباح على الصبوح

المساهمات

معلومات عن يوسف الأسير الحسيني

avatar

يوسف الأسير الحسيني حساب موثق

العصر العثماني

poet-yusuf-al-asir@

متابعة

70

قصيدة

25

متابعين

يوسف بن عبد القادر بن محمد الحسيني، الأزهري، من بني الأسير. عالم وكاتب، فرضي، فقيه، شاعر. ولد في (صيدا) سنة 1817م، وانتقل إلى (دمشق) سنة 1247هـ، ثم عاد إلى صيدا، فتعاطى ...

المزيد عن يوسف الأسير الحسيني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن معتوق

poet-abn-matouk@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الأسير الحسيني

poet-yusuf-al-asir@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يوسف الأسير الحسيني :

دمت مولى عجم والعرب
يا ويح من قد أقض مرقده
يا من فؤادك من هم الهوى فاضي
مسجد قد أسسوه بالتقى
يا فارس الفضل في ميدان حلبته
ودعتها وفوادي مودع معها
قرآننا شهد فلا
يا روضة بها ضريح حوى
نرى الموت للأخيار منا يسارع
كم للإله على الورى منن
ثريا تضيء بليل الدجى
أقول لها وشاب بها عذاري
عيان ذا الشعر عنوان لمنشئه
هذا ضريح ضمنه سيدٌ
نرى لبنان أهلاً للتهاني

أضف شرح او معلومة