الديوان » العراق » فوزي كريم » ما الذي اخترت؟

1
 
يتركُ المرءُ مقدارَ أنْمُلــةٍ داخلَ الرأسِ للإحتمالْ .
 
غيرَ أنّ الخسائرَ تأتي مُفاجئـــةً ،
 
كافتقادكَ للنهــرِ والنخلِ حتى يُعيدا التوازنَ ،
 
للأصدقاءِ ، يحيطونَ كأسَكَ مثل الهلالْ .
 
 
 
ثمَّ إنكَ في لحظــةٍ تتجرّدُ ممنْ تُحب ،
 
وتعشو وحيداً طوالَ الطريقِ الى البيت .
 
 
 
كنا نؤمّلُ أنفسنا
 
ثمَّ نحتاطُ ،حتى يفاجئنا في المنافي السؤالْ :
 
ما الذي اخترتَ ..؟
 
 
 
 
 
 
 
.. لا نُحسنُ الظــنَّ بالنفسِ ،
 
حتى ليوشكُ واحدنا أنْ يُغادرَ ذاتاً
 
ليفنى بذاتِ الإلــه .
 
أو يفضِّلَ أن يتَــرَصّدَ، مثل الشَرك ،
 
هفواتِ رقيبٍ سواهْ !
 
 
 
1
 
يتركُ المرءُ مقدارَ أنْمُلــةٍ داخلَ الرأسِ للإحتمالْ .
 
غيرَ أنّ الخسائرَ تأتي مُفاجئـــةً ،
 
كافتقادكَ للنهــرِ والنخلِ حتى يُعيدا التوازنَ ،
 
للأصدقاءِ ، يحيطونَ كأسَكَ مثل الهلالْ .
 
 
 
ثمَّ إنكَ في لحظــةٍ تتجرّدُ ممنْ تُحب ،
 
وتعشو وحيداً طوالَ الطريقِ الى البيت .
 
 
 
كنا نؤمّلُ أنفسنا
 
ثمَّ نحتاطُ ،حتى يفاجئنا في المنافي السؤالْ :
 
ما الذي اخترتَ ..؟
 
 
 
 
 
 
 
.. لا نُحسنُ الظــنَّ بالنفسِ ،
 
حتى ليوشكُ واحدنا أنْ يُغادرَ ذاتاً
 
ليفنى بذاتِ الإلــه .
 
أو يفضِّلَ أن يتَــرَصّدَ، مثل الشَرك ،
 
هفواتِ رقيبٍ سواهْ !
 
 
 
10/4/2000
 
 
 
 
 
 
 
2
 
حين فاجأنا النفيُ ، كان بثوبِ الجراحـــةِ ،
 
عالجــنا بالمشارطِ ،
 
طهّرَ من ورمِ الحلمِ أعضاءنا ،
 
ثمَّ أقحمنا ، كي نؤدي لــه دورَنا الثانويَّ،
 
بآخرِ فصلٍ على مسرحِ الظـــلِّ!
 
منْ نحنُ ، إلا استشاطةُ أعمى
 
يُقادُ بخيطِ المتاهةِ،
 
نردٌ على صفحــةِ الليلِ يُرمــى.
 
ومــا من صدىً
 
لتَدَحْــ ..
 
          رُجِــــه.
 
 
 
11/4/2000

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن فوزي كريم

avatar

فوزي كريم

العراق

poet-Fawzi-Karim@

41

قصيدة

3

متابعين

فوزي كريم الطائي (1945 – 17 مايو 2019) شاعر، ورسام، وصحفي عراقي بارز. وُلد في بغداد عام 1945، وتخرّج في قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة بغداد، سنة 1967. عمل مدرسًا ...

المزيد عن فوزي كريم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة