الديوان » العصر الايوبي » ابن الدهان » لو أن ممرضه بالهجر عايده

عدد الابيات : 4

طباعة

لَو أَنَّ مُمرضَهُ بِالهَجرِ عايَدَهُ

يَوماً لَخفَّفَ عَنهُ ما يُكابِدُهُ

لا عَذَّبَ اللَهُ مَن بالصَدِّ عَذَّبَني

دَهري وَطارِفُهُ ظُلمي وَتالِده

أَبكي فَيَضحَكُ مِن دَمعي وَيُعجِبُهُ

شَجوي وَأَسهر ليلي وَهوَ زاهِدُهُ

يا قاصِداً قَتلتي ظُلماً بِلا سَبَب

عَمداً خُفِ اللَهَ فيما أَنتَ قاصِدُهُ

نبذة عن القصيدة
بحر البسيط
الصفحة السابقة كم بين أجفانك من صارم
الصفحة التالية وأخجلها البراز فألبستها

المساهمات

معلومات عن ابن الدهان

avatar

ابن الدهان حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abn-aldhan@

متابعة

68

قصيدة

5

الاقتباسات

43

متابعين

عبدالله بن اسعد بن علي، أبو الفرج، مهذب الدين الحمصي، ابن الدهان. شاعر، من الكتاب الفقهاء. ولد في الموصل. وأقام مدة بمصر. وانتقل إلى الشام، فولي التدريس بحمص، وتوفى بها، له ...

المزيد عن ابن الدهان

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دنينير

poet-ibn-dananir@

متابعة
متابعة
avatar

ابن نجيب الهاشمي

poet-ibn-najib-al-hashemi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الدهان

اقرأ أيضا لـ ابن الدهان :

ما كان واشٍ عن تلدده
لنا التهنئات وفرط الجذل
أيرجع عصر بالجزيرة رائق
هاج لي منك هاجس
أما وجفونك المرضى الصحاح
مولاي لا بت في ضري وفي سهري
إذا لاح برق من جنابك لامع
سقى دمشق وأياماً مضت فيها
طوى دارها طي الكتاب المنمنم
أظبى سيوف أم عيون العين
لولا الرقيب غداة زموا الأينقا
أأمسي في جوار الغثي عطشى
كم في العذار إلى العذال من عذر
جمع المحاسن حين عذر خده
وبالجرع رسم مثل جسمي شاحب

أضف شرح او معلومة