الديوان » العصر الايوبي » ابن الدهان » كم بين أجفانك من صارم

عدد الابيات : 6

طباعة

كَم بَينَ أَجفانِك مِن صارِم

يسُلُّه اللَحظُ عَلى الهائِمِ

يا ظالِماً حَكَّمتُه فاِعتَدى

اليكَ أَشكو مِنكَ يا ظالِمي

ما أَبعَدَ المَظلومَ مِن حَقِّهِ

إِن كانتِ الدَعوى عَلى الحاكِمِ

لَم أَدرِ مِن أَينَ دَهاني الهَوى

وَجار بي عَن خَطِّهِ السالمِ

مِن طَرفِكَ الأَكحَلِ أَم ثغ

ركَ الباسِم أَمِ مِن شعرك الفاحمِ

حكمتَ في العشاقِ فاِحكم كَما

مُحَمَّدٌ حُكَّم في العالِم

نبذة عن القصيدة
بحر السريع
الصفحة السابقة تجني فتنكر ما تجني فأنكره
الصفحة التالية لو أن ممرضه بالهجر عايده

المساهمات

معلومات عن ابن الدهان

avatar

ابن الدهان حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abn-aldhan@

متابعة

68

قصيدة

5

الاقتباسات

44

متابعين

عبدالله بن اسعد بن علي، أبو الفرج، مهذب الدين الحمصي، ابن الدهان. شاعر، من الكتاب الفقهاء. ولد في الموصل. وأقام مدة بمصر. وانتقل إلى الشام، فولي التدريس بحمص، وتوفى بها، له ...

المزيد عن ابن الدهان

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو حريز الشريف

poet-abu-hariz-alsharif@

متابعة
متابعة
avatar

العماد الأصبهاني

poet-Al-Imad-Al-Asbahani@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الدهان

اقرأ أيضا لـ ابن الدهان :

وبالجرع رسم مثل جسمي شاحب
هلت بشائر تاليات بشائر
وأخجلها البراز فألبستها
ألا يا ناصر الدين المرجى
ما عذر عيني لا تفيض فتسكب
جمع المحاسن حين عذر خده
أما كفاك تلافي في تلافيكما
يقول وقد عاتبته حين زارني
عيناك عقلة كل سابح
يأبى التأسي انهاء الأسى الجلدا
تجني فتنكر ما تجني فأنكره
وأهيف زاد الوعك سكرة طرفه
مولاي سعد الدين دعوة آمل
الذنب ذنب طرفي
أبى جلد أن أحمل البين والقلى

أضف شرح او معلومة