الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » وافي إليك بلهوه النيروز

عدد الابيات : 11

طباعة

وافي إليك بلهوه النيروزُ

فاستَجلِ بكرَ الدنِّ وهي عجوزُ

صفراءُ تبدو في لجين كؤوسها

بعد المزاجَ كأنها الإبريزُ

يُبدي المزاجُ لها حبَاباً طالعَّا

فأعجب لشمسٍ للنجوم تجوزُ

كم خاطرٍ أمسى يُقسِّم فكرهُ

فيها وغايةُ أمره التعجيزُ

فكأنما هي كلَّما تحتادُه

وتحيله التخييرُ والتَّمييزُ

يسعى بها ظبيٌ كأنَّ قوامَهُ

غُصنٌ بأنفاسِ الصَّبا مَهزُوزُ

ذو وجنة حمراءَ في ديباجَها

من خزِّ وشي عذارِه مَهزُوزُ

يرنُوا إليك بمقلة سَّمارةٍ

هاروتُ في أجفانِها مَركوزُ

فالوجد يفصل عنه منى مثلما

أني رأيت الصَّبر وَهو يَعُوزُ

ولكم أميل إليه وهو ممَّنعُ

ولكم أذل لديه وهو عزيزُ

واحسرتي لو أنَّ لي بوصالهِ

يوما به على رَغمِ الوشاة أفوز

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الزاى (ز)
الصفحة السابقة دام في الحب ذله وانكساره
الصفحة التالية أيها الفاضل الذي قد حباه

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

48

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

الباعونية

poet-albaonih@

متابعة
متابعة
avatar

أبو البقاء الرندي

poet-abu-albaqa-alrundi @

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

تنيت عناني عن مطاردة الهوى
حتام تخدع عزمي الآمال
لله في النار التي وقعت به
لا تقطعن عادة بر ولا
شفاعة خير المرسلين ذخيرة
وكم قابلت تزكيا بمدحي
أقسم بالله أن شوقي
لم يبق غيث سحابة إلا وقد
سرى في دجى من شعره فحكا البدرا
جنى ورد خدود العاتب الجاني
أيا شرف الدين الذي فيض جوده
أشكر مولاي ونصفيتي
ما بلغ الله حسادي الذي طلبوا
بيننا على كسرى سماء مدامة
ما زلت في الدنيا من الهم

أضف شرح او معلومة