الديوان » العصر العثماني » ابن علوي الحداد » إلى متى لا تجف عيني

عدد الابيات : 18

طباعة

إلى متى لا تجف عيني

من دمع شوق ودمع بين

ويدنو الحب من ربوعي

واقتضى منه كل دين

يا نازح الدار كم صدود

زرني فقد حان حيني

وجد علي بطيب وصل

يجلو عن القلب كل رين

واعطف على واله كئيب

مكدر العيش من زمين

له دموع على خدود

كأنها ماطر المزين

يشتاق نجداً وأهل نجد

وأين نجد منه وأين

وجبال وهل رمال

وهل ظباء بالرقمتين

وهل سبيل إلى خيام

بي الحجون ومروتين

والبيت والركن واليمان

والحجر ثم السقايتين

آه على بعدها وآه

إذ عوقاني ديني وميني

وقد سرى الضعف في جميعي

وصرت صبا كماتريني

والحمد للَه لست أشكو

إلى سواه شأني وشيني

فاللَه ربي واللَه حسبي

وإن أكن قاصر اليدين

فإن ظني به جميل

سبحانه ملك الحزين

من خافه ورجاه يحظى

يوم المعاد بجنتين

تمت وصلوا على رسول

أيد بالنصر في حنين

محمد سيد البرايا

ابى البتول جد الحسين

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن علوي الحداد

avatar

ابن علوي الحداد حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-alawi-al-haddad@

162

قصيدة

3

الاقتباسات

164

متابعين

عبد الله بن علوي بن محمد الحداد، فقيه شافعي، وعالم في عقيدة أهل السنة والجماعة على منهج الأشاعرة، وفي السلوك والتربية من مدينة تريم في حضرموت اليمنية، نهج طريق الصوفية ...

المزيد عن ابن علوي الحداد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة