الديوان » العصر الجاهلي » الطفيل الغنوي » أبيت اللعن والراعي متى ما

عدد الابيات : 12

طباعة

أَبَيتَ اللَعنَ وَالراعي مَتى ما

يَضَع تَكُنِ الرَعِيَّةُ لِلذِئابِ

فَيُصبِح مالُهُ فَرسَي وَيُفرَش

إِلى ما كانَ مِن ظُفرٍ وَنابِ

عَذَرنا أَن تُعاقِبَنا بِذَنبٍ

فَما بالُ اِبنِ عائِذٍ المُصابِ

أَأَجرَمَ أَم جَنى أَم لَم تَخُطّوا

لَهُ أَمناً فَيوجَدَ في الكِتابِ

فَلَو كُنّا نَخافُكَ لَم تَنَلها

بِذي بَقَرٍ فَرَوضاتِ الرُبابِ

أَكُنّا بِاليَمامَةِ أَو لَكُنّا

مِنَ المُتَحَدِّرينَ عَلى جَنابِ

أَغَرنا إِذ أَغارَ المَلكُ فينا

مَنالاً وَالقِبابُ مَعَ القِبابِ

عِقاباً بِاِبنِ عائِذٍ اِبنِ عَبدٍ

وَكُنّا في العَدوِّ ذَوي عِقابِ

تَواعَدنا أُضاخَهُمُ وَنَقراً

وَمَنعِجَهُم بِأَحياءٍ غِضابِ

بِمَجرٍ تَهِلكُ البَلقاءُ فيهِ

فَلا تَبقى وَنودي بِالرِكابِ

فَظَلَّت تَقتَري مَرخاً طِوالاً

إِلى الأَبياتِ تُلوي بِالنِهابِ

أَخَذنا بِالمُخَطَّمِ مَن عَلِمتُم

مِنَ الدُهمِ المُزَنَّمَةِ الرِعابِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطفيل الغنوي

avatar

الطفيل الغنوي حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-altofail-alghannoa@

50

قصيدة

1

الاقتباسات

106

متابعين

طفيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان. شاعر جاهلي فحل، من الشجعان. وهو أوصف العرب للخيل، وربما سمي طفيل الخيل لكثرة وصفه لها. ويسمى أيضاً المحبر ...

المزيد عن الطفيل الغنوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة