الديوان
الديوان
»
العصر الجاهلي
»
الطفيل الغنوي
»
أبيت اللعن والراعي متى ما
عدد الأبيات : 12
طباعة
مفضلتي
أَبَيتَ اللَعنَ وَالراعي مَتى ما
يَضَع تَكُنِ الرَعِيَّةُ لِلذِئابِ
فَيُصبِح مالُهُ فَرسَي وَيُفرَش
إِلى ما كانَ مِن ظُفرٍ وَنابِ
عَذَرنا أَن تُعاقِبَنا بِذَنبٍ
فَما بالُ اِبنِ عائِذٍ المُصابِ
أَأَجرَمَ أَم جَنى أَم لَم تَخُطّوا
لَهُ أَمناً فَيوجَدَ في الكِتابِ
فَلَو كُنّا نَخافُكَ لَم تَنَلها
بِذي بَقَرٍ فَرَوضاتِ الرُبابِ
أَكُنّا بِاليَمامَةِ أَو لَكُنّا
مِنَ المُتَحَدِّرينَ عَلى جَنابِ
أَغَرنا إِذ أَغارَ المَلكُ فينا
مَنالاً وَالقِبابُ مَعَ القِبابِ
عِقاباً بِاِبنِ عائِذٍ اِبنِ عَبدٍ
وَكُنّا في العَدوِّ ذَوي عِقابِ
تَواعَدنا أُضاخَهُمُ وَنَقراً
وَمَنعِجَهُم بِأَحياءٍ غِضابِ
بِمَجرٍ تَهِلكُ البَلقاءُ فيهِ
فَلا تَبقى وَنودي بِالرِكابِ
فَظَلَّت تَقتَري مَرخاً طِوالاً
إِلى الأَبياتِ تُلوي بِالنِهابِ
أَخَذنا بِالمُخَطَّمِ مَن عَلِمتُم
مِنَ الدُهمِ المُزَنَّمَةِ الرِعابِ
الصفحة السابقة
أما ابن طوق فقد أوفى بذمته
الصفحة التالية
وأبيك خير إن إبل محمد
معلومات عن الطفيل الغنوي
الطفيل الغنوي
طفيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان. شاعر جاهلي فحل، من الشجعان. وهو أوصف العرب للخيل، وربما سمي طفيل الخيل لكثرة وصفه لها. ويسمى أيضاً المحبر..
المزيد عن الطفيل الغنوي
تصنيفات القصيدة
قصيدة عامه
عموديه
بحر الوافر
اقرأ أيضاً ل الطفيل الغنوي :
أما ابن طوق فقد أوفى بذمته
أبيت اللعن والراعي متى ما
وأبيك خير إن إبل محمد
تذكرت أحداجا بأعلى بسيطة
فمشوا إلى الهيجاء في غلوائها
نبئت أن أبا شتيم يدعي
وبكل مسترخي الإزار منازل
عرفت لليلى بين وقط فضلفع
وإنا أناس ما تزال سوامنا
ألم تر للحريش بقاع بدر
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤