الديوان » العصر المملوكي » الشاب الظريف » كيف يصغي لعاذل أو يميل

عدد الابيات : 15

طباعة

كَيْفَ يُصْغي لِعاذِلٍ أَوْ يَميلُ

مُغْرَمٌ شَفَّهُ ضَنىً وَنُحولُ

لِيَ شُغْلٌ بِالحُبّ حَتَّى عَنِ الحُب

بِ فَماذَا عَسَى يَقولُ العَذُولُ

إِنّ لِلحُبّ مَعْرِكاً يَسْخَطُ القَا

تِلُ فيهِ وَيَرْتَضي المَقْتُولُ

يا مَلُولاً وَمَالِكاً ما الَّذي يَصْ

نَعُ فِيكَ المَمْلُوكُ وَالمَمْلُولُ

دُونَ نَيْلِ الوِصَالِ مِنْكَ خُطُوبٌ

كُلَّما خِلْتُهَا تَهُونُ تَهُولُ

لِلسُّيوفِ الحدادِ ضَرْبٌ وللسُّم

رِ طِعانٌ وَللجِيادِ صَهِيلُ

أَيْنَ راحُ الوِصالِ بَلْ أَيْنَ كانَ ال

هَجْرُ بَلْ كَيْفَ لِلدنوِّ سَبيلُ

إِنْ شَكَا الطَّرْفُ باكِياً طُولَ لَيْلٍ

قُلْتُ مَهْلاً لَيْلُ الشِّتاءِ طَوِيلُ

ما مُعيني عَلى الهَوَى غَيرُ نَدْبٍ

هُوَ فِي الحَادِثاتِ لَيثٌ يَصُولُ

وَلِمنْ حَارب الزَّمانَ حُسامٌ

وَلِمنْ حَاوَلَ الإخَاءَ خَليلُ

يَا كَثيرَ الإحْسانِ إِنَّ كَثيرَ ال

مَدْحِ فيما حَويْتَهُ لَقَلِيلُ

وَكَريمَ الإحسان ما ضَرَّكَ الدَّهْ

رُ إِذَا ما وَافاكَ وَهْوَ بَخيلُ

لِي شُهودٌ مِنَ الوَفاءِ عُدولٌ

أَنَّنِي عن هَواكَ ما لِي عُدُولُ

لا تَلُمْنِي إن كُنْتُ قَصَّرْتُ في المَدْ

حِ فَعُذْرِي عِنْدَ الوَرى مَقْبُولُ

هَلْ يُحيطُ اللِّسانُ مِنْكَ بِوَصْفٍ

فِيهِ يَفْنَى المَنْقُولُ وَالمَعْقُولُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشاب الظريف

avatar

الشاب الظريف حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alchab-alzerev@

424

قصيدة

3

الاقتباسات

249

متابعين

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين (661 هـ - 688 هـ/1263 - 1289م)، شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه ...

المزيد عن الشاب الظريف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة