الديوان » العصر الجاهلي » الخنساء » أنى تأوبني الأحزان والسهر

عدد الابيات : 5

طباعة

أَنّى تَأَوَّبَني الأَحزانُ وَالسَهَرُ

فَالعَينُ مِنّي هُدوءً دَمعُها دُرَرُ

تَبكي لِصَخرٍ وَقَد رابَ الزَمانُ بِهِ

إِذ غالَهُ حَدَثُ الأَيّامِ وَالقَدَرُ

سَمحٌ خَلائِقُهُ جَزلٌ مَواهِبُهُ

وافي الذِمامِ إِذا ما مَعشَرٌ غَدَروا

مَأوى الضَريكِ وَمَأوى كُلِّ أَرمَلَةٍ

عِندَ المُحولِ إِذا ما هَبَّتِ القُرَرُ

ما بارَزَ القِرنَ يَوماً عِندَ مَعرَكَةٍ

إِلّا لَهُ يَومَ تَسمو الكَرَّةُ الظَفَرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


تَأَوَّبَني

أي عاد الىّ ورجع.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


المُحولِ

جمع محل وهو الجدب.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


القُرَرُ

جمع قرة وهو البرد ، والمقصود هنا الرياح الباردة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الظَفَرُ

ارادت ان لا يكون له الظفر.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


معلومات عن الخنساء

avatar

الخنساء حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-al-khansa@

101

قصيدة

17

الاقتباسات

2457

متابعين

تُماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُّلَمية، من بني سُليم، من قيس عيلان، من مضر. أشهر شواعر العرب، وأشعرهن على الإطلاق. من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد ...

المزيد عن الخنساء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة