الديوان » العصر الجاهلي » الخنساء » تعرقني الدهر نهسا وحزا

عدد الابيات : 13

طباعة

تَعَرَّقَني الدَهرُ نَهساً وَحَزّاً

وَأَوجَعَني الدَهرُ قَرعاً وَغَمزا

وَأَفنى رِجالي فَبادوا مَعاً

فَغودِرَ قَلبي بِهِم مُستَفَزّا

كَأَن لَم يَكونوا حِمىً يُتَّقى

إِذِ الناسُ إِذ ذاكَ مَن عَزَّ بَزّا

وَكانوا سُراةَ بَني مالِكٍ

وَزَينَ العَشيرَةِ بَذلاً وَعِزّا

وَهُم في القَديمِ أُساةُ العَديمِ

وَالكائِنونَ مِنَ الخَوفِ حِرزا

وَهُم مَنَعوا جارَهُم وَالنِساءُ

يَحفِزُ أَحشائَها الخَوفُ حَفزا

غَداةَ لَقوهُم بِمَلمومَةٍ

رَداحٍ تُغادِرُ في الأَرضِ رِكزا

بِبيضِ الصِفاحِ وَسُمرِ الرِماحِ

فَبِالبيضِ ضَرباً وَبِالسُمرِ وَخزا

وَخَيلٍ تَكَدَّسُ بِالدارِعينَ

وَتَحتَ العَجاجَةِ يَجمِزنَ جَمزا

جَزَزنا نَواصِيَ فُرسانِها

وَكانوا يَظُنّونَ أَن لا تُجَزّا

وَمَن ظَنَّ مِمَّن يُلاقي الحُروبَ

بِأَن لا يُصابَ فَقَد ظَنَّ عَجزا

نَعِفُّ وَنَعرِفُ حَقَّ القِرى

وَنَتَّخِذُ الحَمدَ ذُخراً وَكَنزا

وَنَلبَسُ في الحَربِ نَسجَ الحَديدِ

وَنَسحَبُ في السِلمِ خَزّاً وَقَزّا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


تَعَرَّقَني

أي أخذ ما على عظمي من لحم بأسنانه.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


نَهساً

الأخذ بأطراف الاسنان.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَغَمزا

أي نخساً وجساً وعصراً.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


مُستَفَزّا

من الفعل أستفز إذا استخفّه واستدعاه وأعجره.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


عَزَّ بَزّا

المقصود به من غلب سلب.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


حَفزا

من حفزه أي حثه وحركه وطعنه.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


خَزّاً

من الثياب، ما نسج من الصوف والحرير.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


معلومات عن الخنساء

avatar

الخنساء حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-al-khansa@

101

قصيدة

17

الاقتباسات

2178

متابعين

تُماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُّلَمية، من بني سُليم، من قيس عيلان، من مضر. أشهر شواعر العرب، وأشعرهن على الإطلاق. من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد ...

المزيد عن الخنساء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة