خلقت یا محمد بريئاً، نقياً، عفيفاً، طاهراً، لا شائبة فيك، فقد اصطفاك خالقك هادياً ورحمة للعالمين، وقدوة حسنة لهم. والبراءة هنا : من الشرك، و....
وهو بريء من فعل قومه، وطغيانهم، ولذا كان رحيماً،
حليماً، رؤوفاً. فكان اليتم راعيه، والحق مقصده، والعفاف منهجه، والإيمان شعاره.
نصر المظلوم، وحرر العقول، وصحح الأفهام، وأزال الحجب ، وبنى أمة على الحق والخير والرشاد، فكانت بحق خير أمة أخرجت للناس . وقلت :
کفی بـرسـول الله نـوراً وهـادياً
فقد كان نـبـراسـاً إلى الـحـق مـرشـدا
نفي قـولـه صـدق وفـي فـعـلـه هـدى
وفي أخذه عدل، إلى الناس سـرمـدا
حسّان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (ولد نحو 60 ق.هـ / 563م – توفي نحو 54 هـ / 674م)
صحابي جليل، وشاعر النبي محمد ﷺ، وأحد أعلام الشعر ...