الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » إذا داع دعاك لرشد أمر

عدد الابيات : 6

طباعة

إِذا داعٍ دَعاكَ لِرُشدِ أَمرٍ

فَلَبِّ وَلا يَفُتكَ لَهُ اِتِّباعُ

تَغَيَّرَ مُلكٌ حِميَرَ ثُمَّ كِسرى

وَلَم تَقبَل تَغَيُّرَها الطِباعُ

وَجَدتُ الناسَ في جَبَلٍ وَسَهلٍ

كَأَنَّهُمُ الذِئابُ أَوِ السِباعُ

رِجالٌ مِثلُ ما اِهتَرَشَت كِلابٌ

وَنِسوانٌ كَما اِغتَلَمَ الضِباعُ

أَزالَ اللَهُ خَيراً عَن أَميرٍ

لَهُ وَلَدٌ عَلى عِلمٍ يُباعُ

جَوارٍ كَالنِياقِ يُسَقنَ عَنهُ

وَفي أَحشائِهِنَّ لَهُ رِباعُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة الدهر كالشاعر المقوي ونحن به
الصفحة التالية سأخرج بالكراهة من زماني

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2595

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سينا

poet-ibn-Sina@

متابعة
متابعة
avatar

ابن نباتة السعدي

poet-Ibn-Nabata-Al-Saadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

الدين هجر الفتى اللذات عن يسر
لو كنت كالرائش أو ذي المنار
دنياك تكنى بأم دفر
ألم تر أن جسمي فيه فضل
منون رجال خبرونا عن البلى
بين الغريزة والرشاد نفار
غدونا مثقلين بما اكتسبنا
دهر يمر كما ترى فأهلة
الصبر يوجد إن باء له كسرت
لقد ركزوا الأرماح غير حميدة
قبيح أن يحس نحيب باك
أرى حسن البقاء لمن يرجي
ما الثريا عنقود كرم ملاح
تراب جسومنا وهي التراب
لعمرك ما غادرت مطلع هضبة

أضف شرح او معلومة