شعر كساه الدهر صبغة حاذق - أبو العلاء المعري

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 10

طباعة

شَعرٌ كَساهُ الدَهرُ صِبغَةَ حاذِقِ

لَوناً أَقامَ بِحالِهِ لَم يَنصُلِ

شَبَحي وَإِن نِلتُ الثَرَيّا لِلثَرى

طُعمٌ وَعُنصُرُ خَيرِنا كَالعُنصُلِ

وَالناسُ كُلُّهُمُ بَغى ما فاتَهُ

وَغَدا يُحاوِلُ مَطلَباً لَم يَحصُلِ

مُتَنَصِّلٌ مِن غَيرِ ذَنبٍ فيهِمُ

وَأَخو ذُنوبٍ لَيسَ بِالمُتَنَصِّلِ

لَو خُيِّروا بَينَ الحَياةِ وَغَيرِها

ما كانَتِ الدُنيا اِختِيارَ مُحَصِّل

وَأَرى الفَتى بَلَغَ المَكارِمَ وَالعُلا

بِالحَظِّ لا بِسِنانِهِ وَالمُنصُلِ

جِسمٌ يَذُمُّ النَفسَ وَهيَ تَذُمُّهُ

في مُجمَلٍ مِن أَمرِها وَمُفَصَّلِ

يَتَقاطَعونَ وَفي القَطيعَةِ راحَةٌ

مِن بُؤسِ عَيشٍ بِالأَذاةِ مُوَصَّلِ

تَلقى النُفوسُ حُتوفَها مِن مُظلِمٍ

أَو مُصبِحٍ أَو مُظهِرٍ أَو مُؤصِلِ

فَكَأَنَّ روحَكَ لَم يَحُلَّ بِشَخصِهِ

وَالراحُ ما دَبَّت لَهُ في مَفصِلِ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الكامل

قافية اللام (ل)

الصفحة السابقة لم لا أؤمل رحمة من قادر

الصفحة التالية آليت أرغب في قميص مموه

أبو العلاء المعري

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

الاقتباسات

2686

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

ابن العلاف

poet-Ibn-Al-Allaf@

أبو الرقعمق

poet-Abu-Al-Raqamq@

إذا أتاني حمامي ماحيا شبحي

قد ينصف القوم في الأشياء سيدهم

ألا عدي بكاء أو نحيبا

كم باد في حدثان للدهر من ملإ

أعن واقد خبرتني وابن جمرة

شر على المرأة من حمامها

نضحي ونمسي كبني آدم

أيا ظبيات الإنس لست مناديا

جدث أريح وأستريح بلحده

ما زالت الروح قبل اليوم في دعة

سحائب مبرقات مرعدات

أف لما نحن فيه من عنت

لا يعجبن الفتى بفضل

أرى الخير في عمري حسرة

أطرق كأنك في الدنيا بلا نظر

الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » شعر كساه الدهر صبغة حاذق

شَعرٌ كَساهُ الدَهرُ صِبغَةَ حاذِقِ

لَوناً أَقامَ بِحالِهِ لَم يَنصُلِ

شَبَحي وَإِن نِلتُ الثَرَيّا لِلثَرى

طُعمٌ وَعُنصُرُ خَيرِنا كَالعُنصُلِ

وَالناسُ كُلُّهُمُ بَغى ما فاتَهُ

وَغَدا يُحاوِلُ مَطلَباً لَم يَحصُلِ

مُتَنَصِّلٌ مِن غَيرِ ذَنبٍ فيهِمُ

وَأَخو ذُنوبٍ لَيسَ بِالمُتَنَصِّلِ

لَو خُيِّروا بَينَ الحَياةِ وَغَيرِها

ما كانَتِ الدُنيا اِختِيارَ مُحَصِّل

وَأَرى الفَتى بَلَغَ المَكارِمَ وَالعُلا

بِالحَظِّ لا بِسِنانِهِ وَالمُنصُلِ

جِسمٌ يَذُمُّ النَفسَ وَهيَ تَذُمُّهُ

في مُجمَلٍ مِن أَمرِها وَمُفَصَّلِ

يَتَقاطَعونَ وَفي القَطيعَةِ راحَةٌ

مِن بُؤسِ عَيشٍ بِالأَذاةِ مُوَصَّلِ

تَلقى النُفوسُ حُتوفَها مِن مُظلِمٍ

أَو مُصبِحٍ أَو مُظهِرٍ أَو مُؤصِلِ

فَكَأَنَّ روحَكَ لَم يَحُلَّ بِشَخصِهِ

وَالراحُ ما دَبَّت لَهُ في مَفصِلِ

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

ابن العلاف

أبو الرقعمق

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » شعر كساه الدهر صبغة حاذق

شَعرٌ كَساهُ الدَهرُ صِبغَةَ حاذِقِ

لَوناً أَقامَ بِحالِهِ لَم يَنصُلِ

شَبَحي وَإِن نِلتُ الثَرَيّا لِلثَرى

طُعمٌ وَعُنصُرُ خَيرِنا كَالعُنصُلِ

وَالناسُ كُلُّهُمُ بَغى ما فاتَهُ

وَغَدا يُحاوِلُ مَطلَباً لَم يَحصُلِ

مُتَنَصِّلٌ مِن غَيرِ ذَنبٍ فيهِمُ

وَأَخو ذُنوبٍ لَيسَ بِالمُتَنَصِّلِ

لَو خُيِّروا بَينَ الحَياةِ وَغَيرِها

ما كانَتِ الدُنيا اِختِيارَ مُحَصِّل

وَأَرى الفَتى بَلَغَ المَكارِمَ وَالعُلا

بِالحَظِّ لا بِسِنانِهِ وَالمُنصُلِ

جِسمٌ يَذُمُّ النَفسَ وَهيَ تَذُمُّهُ

في مُجمَلٍ مِن أَمرِها وَمُفَصَّلِ

يَتَقاطَعونَ وَفي القَطيعَةِ راحَةٌ

مِن بُؤسِ عَيشٍ بِالأَذاةِ مُوَصَّلِ

تَلقى النُفوسُ حُتوفَها مِن مُظلِمٍ

أَو مُصبِحٍ أَو مُظهِرٍ أَو مُؤصِلِ

فَكَأَنَّ روحَكَ لَم يَحُلَّ بِشَخصِهِ

وَالراحُ ما دَبَّت لَهُ في مَفصِلِ

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

ابن العلاف

أبو الرقعمق

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح