الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » رب الجواد فرى عينا لمأكله

عدد الابيات : 9

طباعة

رَبُّ الجَوادِ فَرى عَيناً لِمَأكَلِهِ

فَعُد مِن رَهطِ أَقوامٍ فَراعينا

قُل لِلمَطاعيمِ تَعصيهِم ضُيوفُهُمُ

إِنَّ المَطاعينَ يَمسونَ المُطاعينا

وَيُحمَدُ المَرءُ في الساعينَ مُبتَكِراً

وَلَيسَ يُحمَدُ يَوماً في المُساعينا

وَما تَزالُ تُلاقي في دُجىً وَضُحىً

مُبَشِّرينَ بِلا بُشرى وَناعينا

وَما وَجَدتُ صُروفَ الدَهرِ ناكِبَةً

عَن قانِتينَ لِوَجهِ اللَهِ داعينا

شَرُّ النِساءِ مُشاعاتٌ غَدَونَ سُدىً

كَالأَرضِ يَحمِلنَ أَولاداً مُشاعينا

وَالأَمرُ لِلَّهِ كَم أَودى فَتىً وَمَضى

عَيناً وَخَلَّفَ أَطفالاً مُضاعينا

وَالعَيشُ أَوفاهُ يَمضي مِثلَ أَقصَرِهِ

سَبعٌ كَسَبعينَ أَو تُسعٌ كَتِسعينا

وَلَو تُراعينَ مَولى الناسِ كُلِّهُمُ

ما كُنتِ مِن نُوَبِ الدُنيا تُراعينا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1995

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة