الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » أيا بشراي قد وضح القبول

عدد الابيات : 8

طباعة

أَيَا بُشْرَايَ قَدْ وَضَحَ القَبولُ

وَصَحَّ مِنَ الرِّضَى أمَلٌ وسُولُ

وَشَفَّعَ نَجْلَهُ الأزكَى إمَامٌ

لِمَنْ صُرِمَتْ وسائِلُهُ وَصُولُ

فَمَا لِسِوَاهُمَا للصَّفْحِ عَنِّي

يَدٌ عُلْيا ولا مَنٌّ جَزِيلُ

أقَالَنِيَ الخَلِيفَةُ مِنْ عِثَارِي

فَمَاذَا في إِقَالَتِهِ أقُولُ

وَقَدْ قَبُحَتْ مُمَالأَةُ الليَالي

عَلَيَّ وَرَأْيُهُ الْحَسَنُ الجَمِيلُ

أَنَا العَبْدُ الشَّكُورُ لِمَا حَبَتْنِي

بِهِ عَلْيَاهُ والمَجْدُ الأَثيلُ

وإِخْلاصِي بهِ المَوْلى عَليمٌ

وإنْ لَمْ يَأتِ إِجْرَامي جَهُولُ

أَذوبُ إِذا أُحَجَّبُ عَنْهُ شَوْقاً

فَكَيْفَ بِهِ إِذا أَزِفَ الرَّحيلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

1

الاقتباسات

39

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة