الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » أجار من الخطب الأمير محمد

عدد الابيات : 14

طباعة

أجَارَ مِنَ الخَطْبِ الأميرُ مُحَمّدُ

فَقُمْت بِما أوْلاهُ أُثْني وأحْمَدُ

ويَوْمَ أتَتْني بالبِشارَةِ رُسْلُه

سَجدْتُ وفي التبشيرِ للّهِ يُسْجَدُ

وأَمَّلْتُ بالشكرِ المزيدَ من الرِّضى

وأَيّةُ نُعْمَى كالرِّضى تتزَيّدُ

وظَائفَ ما أهْمَلْتَ حيناً أداءها

وبعضُ شهودِي الأمسُ واليَوم والغَدُ

هُمامٌ كَفاني الحادِثاتِ اعْتِبارُهُ

وقَدْ عنَّ لي مِنها مُقيمٌ ومُقْعِدُ

فَلا مِنّةٌ إلا لَهُ في تخَلصي

بِيُمْن مَساعيهِ الكِرَام ولا يَدُ

ومَنْ يَكُ فَرْعاً للإمَامةِ والهُدَى

فإنَّ جَنَاهُ الغَضَّ مَجْدٌ وسُؤْدَدُ

رَآنيَ مرْدودَ الشّرائعِ كُلّما

تَقَرّبْتُ بالإخْلاصِ أُقصَى وأُبْعَدُ

نَصيبي من الآدابِ حِرْفَتُها التي

شَقِيتُ بِها جاراً لمَنْ بَاتَ يُسْعَدُ

ولِلْحَظِّ لحْظٌ كَلَّ دُونَي خَاسِئاً

كَأني وإياهُ شُعَاعٌ وأرْمَدُ

فَجمَّعَ مِن شَمْلي وشَمْلي مُفَرَّقٌ

وَرفَّه من شِربي وشرْبي مُصَرَّدُ

وصَرّحَ بِالبُقيا ومازالَ مُنْعِماً

له مَصْدَرٌ في الصالِحاتِ ومَوْرِدُ

وكانَت هوىً ألقى إلَيها بِيَ الهَوى

فَخلّصَنِي منها مُعَاٌن مُؤَيَّدُ

تَشَفّعْتُ فيها للإمامِ بِنَجْلِه

ونِعْمَ شَفيعُ المذنبينَ مُحَمَّدُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

1

الاقتباسات

39

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة