عدد الابيات : 14

طباعة

قَابلْتُ نُعْماكَ بالسجودِ

للّهِ مِنْ عَطْفَةٍ وجُودِ

ولم أجِدْ لِلْحَياةِ عُدْماً

وفي وجودِ الرّضى وجودِي

قَد وَصّل الأمْن والأمانيَّ

بعد المُجَافَاة والصُّدودِ

فإِن أكُنْ قَبلُ في ضُبوبٍ

فَها أنا اليومَ في صُعودِ

نَبهْتُ بِالعَفْو من خُمولي

وكنتُ لِلْهَفْو في خُمودِ

هَذا ظُهوري من التّواري

وذا نُشوري مِن الهُمودِ

لا وَحْشَةٌ للوعِيدِ عِنْدي

أزاحَها الأنْسُ بالوُعودِ

يا مُبْدِئاً في العُلَى مُعِيداً

أيِّدْتَ بالمُبْدِئ المُعيدِ

بِأيِّ حَمْدٍ وإنْ تَناهى

أُثْنِي على صُنْعِكَ الحَميدِ

صَفَحْتَ عَمْداً عَن الخَطايا

وتِلكَ من عادَةِ العَميدِ

وغيرُ بِدْع ولا بَعيدِ

صَفْحُ المَوالِي عن العَبيدِ

أيَنْقُصُ اليَأسُ مِنْ رَجائِي

وذلكَ الفَضْلُ في مَزيدِ

أيُّ امْرئٍ في الوَرى شَقِيٍّ

أَوَى إلى أمْرِكَ السّعيدِ

ما غُرّةُ العِيد أَجْتَلِيها

يَوْمُ رضاك الأغَرُّ عِيدِي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

1

الاقتباسات

39

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة