أما بعد عتب العامرية من عتبى - ابن الأبار البلنسي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 10

طباعة

أمَا بَعْد عَتْب العامِرِيّة مِن عُتْبى

لقد قَطَعَتْ حتّى الوَلائِدَ وَالكُتْبا

إِذا زُرْتها لاقيتُ حجبا مِن القَنا

وبيض الظُّبى تحمي البَراقِع والحجبا

فأَرْجع أدراجي وَلَوْ شِئتُ خاض بي

لقُبّتها طرْفي جنابَتُها القَبّا

وما ذاك جُبْناً بل حيَاءً وَعِفّةً

مِن الحيّ أن يدْرُوا بمَن شفّني حُبّا

لَهَا اللّهُ لِمْ ضَنّتْ عَلَيّ بِوَصْلِها

وَلِم حَرمَتني القرْبَ دونَ ذرَى القرْبى

وَما ضَرّها أنّي يَمانٍ وأنّها

لِقَيْسٍ ألسْنا في تعارُفِنا عُرْبا

تَذود عن الثّغْر الشّنيبِ بِلَحْظِها

فيا مَن رأى عضْب الظبا يحرُسُ العَذبا

بِعَادٌ وإِعراضٌ عَلَيّ تَعَاقَبا

فيا فَاتِني بالحُسْنِ حسّنْ ليّ العُقبى

إذا كان إسعادي لِسُعدى مُنافِراً

فماذا عسى يُؤثرُ بي با

وللّهِ ذات القلْب والحَجْل كُلّما

أحَاولُ أن تَرْضَى تَطلعُ لي غَضْبى

نبذة عن القصيدة

قصائد عتاب

عموديه

بحر الطويل

قافية الباء (ب)

الصفحة السابقة يقر بعيني أن أزور مغانيا

الصفحة التالية ناولتني العناب أنمل خود

ابن الأبار البلنسي

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

ابن خلدون

poet-Ibn-Khaldun@

المهذب بن الزبير

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

نموت على الدنيا فنحيا بلا دين

هل لمعاني الهوى دواء

أنت يا شغل خاطري نصب عيني

لله قلعة بيران وعزتها

نادى المشيب إلى الحسنى به ودعا

هنيئا لوفد الغرب من صفوة العرب

جمعت للناس بين الري والشبع

أشد بالقوافي ذكر علوة أو عليا

دانت بهجر الدنى لله وازدلفت

بشراي باشرت الهدى والنورا

تجافت عن مضاجعها جنوب

أحن لأرباب المعارف بالترب

بأنفسنا للموت شغل وقبضها

تبرأ مني ويحي النظم والنثر

كأن كتائب الباغين حزن

الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » أما بعد عتب العامرية من عتبى

أمَا بَعْد عَتْب العامِرِيّة مِن عُتْبى

لقد قَطَعَتْ حتّى الوَلائِدَ وَالكُتْبا

إِذا زُرْتها لاقيتُ حجبا مِن القَنا

وبيض الظُّبى تحمي البَراقِع والحجبا

فأَرْجع أدراجي وَلَوْ شِئتُ خاض بي

لقُبّتها طرْفي جنابَتُها القَبّا

وما ذاك جُبْناً بل حيَاءً وَعِفّةً

مِن الحيّ أن يدْرُوا بمَن شفّني حُبّا

لَهَا اللّهُ لِمْ ضَنّتْ عَلَيّ بِوَصْلِها

وَلِم حَرمَتني القرْبَ دونَ ذرَى القرْبى

وَما ضَرّها أنّي يَمانٍ وأنّها

لِقَيْسٍ ألسْنا في تعارُفِنا عُرْبا

تَذود عن الثّغْر الشّنيبِ بِلَحْظِها

فيا مَن رأى عضْب الظبا يحرُسُ العَذبا

بِعَادٌ وإِعراضٌ عَلَيّ تَعَاقَبا

فيا فَاتِني بالحُسْنِ حسّنْ ليّ العُقبى

إذا كان إسعادي لِسُعدى مُنافِراً

فماذا عسى يُؤثرُ بي با

وللّهِ ذات القلْب والحَجْل كُلّما

أحَاولُ أن تَرْضَى تَطلعُ لي غَضْبى

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

ابن الأبار البلنسي

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

ابن خلدون

المهذب بن الزبير

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » أما بعد عتب العامرية من عتبى

أمَا بَعْد عَتْب العامِرِيّة مِن عُتْبى

لقد قَطَعَتْ حتّى الوَلائِدَ وَالكُتْبا

إِذا زُرْتها لاقيتُ حجبا مِن القَنا

وبيض الظُّبى تحمي البَراقِع والحجبا

فأَرْجع أدراجي وَلَوْ شِئتُ خاض بي

لقُبّتها طرْفي جنابَتُها القَبّا

وما ذاك جُبْناً بل حيَاءً وَعِفّةً

مِن الحيّ أن يدْرُوا بمَن شفّني حُبّا

لَهَا اللّهُ لِمْ ضَنّتْ عَلَيّ بِوَصْلِها

وَلِم حَرمَتني القرْبَ دونَ ذرَى القرْبى

وَما ضَرّها أنّي يَمانٍ وأنّها

لِقَيْسٍ ألسْنا في تعارُفِنا عُرْبا

تَذود عن الثّغْر الشّنيبِ بِلَحْظِها

فيا مَن رأى عضْب الظبا يحرُسُ العَذبا

بِعَادٌ وإِعراضٌ عَلَيّ تَعَاقَبا

فيا فَاتِني بالحُسْنِ حسّنْ ليّ العُقبى

إذا كان إسعادي لِسُعدى مُنافِراً

فماذا عسى يُؤثرُ بي با

وللّهِ ذات القلْب والحَجْل كُلّما

أحَاولُ أن تَرْضَى تَطلعُ لي غَضْبى

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

ابن الأبار البلنسي

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

ابن خلدون

المهذب بن الزبير

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح