عدد الابيات : 9

طباعة

هَلْ لِمُعاني الهوى دَواء

أمْ هل لِعاني الهَوى فِداءُ

وما لِدَمعي يعودُ نَاراً

من شدّة الشّوْق وهْوَ ماءُ

لا عَيْشَ للصَّبّ مُذَ تَرَاءتْ

لَهُ دُوَيْن الحِمى ظِباءُ

صادت فُؤادي وما ارْتمته

مِنها قَنَاة لها رُواءُ

كَأنَّها إذْ مَشَتْ قَطَاةٌ

كأنّها إذْ بَدَتْ ذُكَاءُ

يقولُ قَوْم تَعَزّ عَنْهَا

كَيْفَ وقد عَزّني العَزاءُ

فَلم تَحِد عن حُبّها فأسلو

وليس لي في الهوَى ادّعاءُ

وَهَبْتُ للغانِيات ذَحْلِي

فَلْيَصْنَع الحُبُّ مَا يشاءُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

1

الاقتباسات

39

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة