الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » كفاني من حوادث كل دهر

عدد الابيات : 14

طباعة

كَفاني مِن حَوادِثِ كُلِّ دَهرٍ

بِإِسحَقَ بنِ إِبراهيمَ جارا

سَيَكفيني الحَوادِثَ مُصعَبِيُّ

كَأَنَّ جَبينَهُ قَمَرٌ أَنارا

عَلى ثِقَةٍ وَأَنتَ لِذاكَ أَهلٌ

أَخَذتُ بِحَبلِ ذِمَّتِكَ اِختِيارا

بِإِسحَقَ بنِ اِبراهيمَ أَضحَت

سَماءُ الجودِ تَنهَمِرُ اِنهِمارا

فَتىً بِنَوالِهِ في كُلِّ قَومٍ

أَقامَ لِكُلِّ مَكرُمَةٍ نِجارا

عَقَدتُ بِحَبلِهِ حَبلي فَأَضحَت

قُواهُ لا أَخافُ لَها اِنبِتارا

لَكُم نِعَمٌ غَوادٍ سارِياتٌ

عَلَيَّ مَنَنتُمُ فيها مِرارا

شَكَرتُكُمُ بِها سِرّاً وَجَهراً

وَأَنجَدَ فيكُمُ مَدحي وَغارا

نُفَضِّلُكُم عَلى الأَقوامِ إِنّا

رَأَينا المُلكَ حَلَّ بِكُم وَسارا

لَقَد عَمَّت فُضولُكُمُ وَخَصَّت

ذَوي يَمَنٍ كَما سَلَبَت نِزارا

تَخَيَّرَكَ الإِمامُ عَلى رِجالٍ

لِأُمَّتِهِ فَما حُرِمَ الخِيارا

وَليتَ المُسلِمينَ فَلَم تُضَيِّع

أُمورَهُمُ الصِغارَ وَلا الكِبارا

بَراكَ اللَهُ مِن كَرَمٍ وَجودٍ

وَأَلبَسَكَ المَهابَةَ وَالوَقارا

إِذا ما كانَ جارُكَ مُصعَبِيّاً

فَلا ضَيراً تَخافُ وَلا اِفتِقارا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1251

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة