الديوان » فلسطين » إبراهيم طوقان » من كان ينكر نوحا أو سفينته

عدد الابيات : 7

طباعة

من كان ينكر نوحاً أو سفينَتَه

فإن نوحاً بأمر الله قد عادا

حلَّ الوبالُ بعيبالٍ فمالَ به

يا هيبةَ الله إبراقاً وإرعادا

في جارفٍ كعجيج البحر ظاغيةَ

أمواجُهُ تحمل الأسواقَ امدادا

ولا تزالُ من الزلزال باقيةٌ

تذكارُها يوقد الأُكبادَ إيقادا

منذ احتللتم وشؤْمُ العيش يرهقنا

فقراً وجوْراَ وإتْعاساً وإفسادا

بفضلكم قد طغى طوفانُ هجرتهم

وكان وعداً تلقَّيناه إيعاداً

واليوم من شؤْمكم نُبلى بكارثةٍ

هذا هو الطَّينُ والماءُ الذي زادا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة أنت كالاحتلال زهوا وكبرا
الصفحة التالية قد شهدنا لعهدكم بالعداله

المساهمات

معلومات عن إبراهيم طوقان

avatar

إبراهيم طوقان حساب موثق

فلسطين

poet-ibrahim-tuqan@

متابعة

130

قصيدة

1

الاقتباسات

522

متابعين

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ...

المزيد عن إبراهيم طوقان

اقتراحات المتابعة

avatar

يوسف النبهاني

poet-yousif-alnabhani@

متابعة
متابعة
avatar

عفاف عطاالله

poet-afaf-atallah@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم طوقان

اقرأ أيضا لـ إبراهيم طوقان :

كان هزارا طربا
حلفت ألا تكلميني
هاجر أمنا ولود رؤوم
خلفت قلبي فوق سفح الكرمل
طير الصبا ولى
حسبت أن الشبابا
لا ما أعجبه
أنا ساعة الرجل العتيد
قد شهدنا لعهدكم بالعداله
هواك أصبح نسيا
لهفي على الشام وسكانها
يا حسرتا ماذا دهى أهل الحمى
اشربي أنت وحسبي
كبدي من فراقها بين بينا
عهد غرامي الأول

أضف شرح او معلومة