الديوان » العصر الايوبي » ابن الساعاتي » أعاذلتي في حبس نفس ملية

عدد الابيات : 10

طباعة

أعاذلتي في حبس نفسٍ مليَّةٍ

من العزم تدري ما يضرُّ وينفعُ

ذريني وما أختار الحجى ثمَّت أسألي

صروف الردى أن كان ما فات يرجع

نهايةُ ما يرجى حمامٌ مسلمٌ

وأيسر ما يخشى شبابٌ مودّع

لقد صنت من بعد العزيز بن يوسف

نتيجة فضل مثلها لا يضيّع

وهاجرت من بعد الملوك زهادةً

وكلٌّ إلى أبوابهم يتطلَّع

تمرُّ ليالي الدهر وهي سريعةٌ

وما خفَّ لي حزنٌ ولا جفَّ مدمع

أبى ذاك عهدٌ لا يذمُّ وصحبةٌ

لديَّ سوى أسبابها يتقطع

مقامٌ كريمٌ أن حضرت ورفعةٌ

وحسنى أراها حيث كنت واسمع

ونزَّة عن ذلّ المطامع همّتي

فمالي في شيء وأن جلّ مطمع

يقيني بأن الرزق لاشكّ كائنٌ

وعلمي بأن الله يعطي ويمنع

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة قم نديمي فاسفك دم الزق
الصفحة التالية خليلي من سعد قفا فتأملا

المساهمات

معلومات عن ابن الساعاتي

avatar

ابن الساعاتي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abn-alsaati@

متابعة

519

قصيدة

6

الاقتباسات

45

متابعين

ابن الساعاتي (553 هـ - رمضان 640 هـ) هو أبو الحسن على بن محمد بن رستم بن هَرذوز المعروف بابن الساعاتى، الملقب بهاء الدين، الخراساني ثم الدمشقي، كان شاعراً مشهوراً، ...

المزيد عن ابن الساعاتي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو العباس الجراوي

poet-abu-alabas-jerawi@

متابعة
متابعة
avatar

عبد المنعم الجلياني

poet-AbdelMoneim-Al-Jilani @

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الساعاتي

اقرأ أيضا لـ ابن الساعاتي :

يا كاتباً لو أطعت فيه
درت أنها شمس الضحى فتجلت
أهلاً بطيف زار بعد جفائه
بين حزني وحسنه اليوسفي
أعاذل عد عن عذلي ولومي
لله صيداء من بلاد
عدمت الغنى مذ أصبح الحظ مملقا
لولا صدودك يا أمامه
هذا العقيق وهذه أقماره
حي ظباء بالعقيق غيدا
عفت القريض فلا أسمو له أبداً
حي الديار برامتين ونادها
عيون المهى قلبي بنبلك مجروح
أيا هالكاً كان يعطي الأمان
سقيت دمشق وجارتا جيرونها

أضف شرح او معلومة