الديوان
الديوان
»
العصر العثماني
»
ابن معصوم
»
ظبى وسهام أم رنا ولحاظ
عدد الأبيات : 11
طباعة
مفضلتي
ظُبىً وَسِهامٌ أَم رَناً وَلحاظُ
عَلَيها نفوسُ العاشقين تُفاظُ
وَتلك رِماحٌ أَم قدودٌ موائسٌ
وَهَيهات أَعطافُ الرِماح غِلاظُ
وَما عميَت عن لينها عينُ كاشحٍ
ولكن قُلوبُ الكاشحين فِظاظُ
لعمريَ لو لم ترضَ نَفسي بحبِّها
لما كُنتُ أَرضى في الهوى وأغاظُ
وإِنَّ فؤادي وهو شاكٍ من الهَوى
ليثنيه عن نهج السلوِّ حفاظُ
وَما جلهَت نَفسي بأَنَّ شرابَه
سَرابٌ وَبَرد العيش منه شُواظُ
وَهَل عَن مَقامات الهوى متحوَّلٌ
وَفيها شَتا أَهلُ الغَرام وَقاظوا
بِنَفسي من أَطمعتُ نَفسي بنَيلِها
وَما عندها للمستميح لَماظُ
مَعاطفُها نَشوى وَما ذُقن خمرةً
وَأَجفانُها وَسنى وهنَّ يَقاظُ
كأَنَّ عيوناً أغريت بجمالها
لشدَّة ما تَرنو إِليه جحاظُ
برعتُ على أَهل الغَرام بوصفها
كأَنّي قُسٌّ وَالغَرامُ عُكاظُ
الصفحة السابقة
سريرة شوق في الهوى من أذاعها
الصفحة التالية
سرت موهنا والنجم في أذنها قرط
معلومات عن ابن معصوم
ابن معصوم
علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من..
المزيد عن ابن معصوم
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل ابن معصوم :
قامت تدير سلافاً من مراشفها
يا قهوة قشرية
جاء البشير مبشرا
هذا كتاب في معانيه حسن
فارقت مكة والأقدار تقحمني
من لصب شفه جور النوى
تراءت سليمى وهي كالبدر أو أسنى
يا متعبا بنقوش الخط أنمله
تاريخ ختمي لأنوار الربيع أتى
بعون الله تم الشرح نظما
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤