الديوان » العصر العثماني » عبد الغني النابلسي » إن القناعة في الدنيا هي الشرف

عدد الابيات : 12

طباعة

إن القناعة في الدنيا هي الشرفُ

وغيرها عندنا التبذير والسرفُ

وهي التدبر في القرآن تقرؤه

وفي حديث رسول الله تعترف

واجعل معاشك من خبز الشعير ومن

ماء وإن لم يكن عذباً فتغترف

وخرقة الصوف طول العمر تلبسها

مع صاحبٍ أو صحاب أنت تأتلف

دنيا الورى عندهم نصف الشعيرة لم

تعدل علت همم منهم فلا تقف

وهذه هذه تلك السعادة في

دنياك فاقنع بها بالعز تتصف

وبالفخار على كل الملوك أولي ال

تيجان ممن مضى في معشر سلفوا

كمثل كسرى أنوشروان من ملكت

يمينه الفرس يرعاها فتنتصف

وقيصر الروم والقوم الذين حووا

شرقاً وغرباً من الأرض التي عرفوا

وبعد ذلك فاشكر من حباك بها

رباً كريماً فتكفى عنده الكلف

ولا تعرِّج على مالٍ يكون ولا

جاه وكن رجلاً ما عنده أسف

فالكل فانٍ وكل الناس عن كثبٍ

هم التراب وأقوام هم الجيف

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغني النابلسي

avatar

عبد الغني النابلسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-abd-al-ghani-al-nabulsi@

967

قصيدة

1

الاقتباسات

135

متابعين

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي. شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر ...

المزيد عن عبد الغني النابلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة