الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » أرى الصب لا يرضى بنصح نهاته

عدد الابيات : 8

طباعة

أرى الصبَّ لا يرضى بنصحِ نُهاتهِ

إذا كان غيرُ اللّومِ عندكِ هاتهِ

هو القلبُ في الآلامِ يطلبُ لذَّةً

ويُطمِعُه الحرمانُ من مُشتهاته

فمن أينَ لي بعد التردُّدِ ردُّهُ

وللحبِّ فيضٌ من جميعِ جهاته

لكلِّ فتىً يَهوى الجمالَ فتاتُه

وكلُّ غزالٍ هائمٌ بمهاته

هي الظبيةُ الأدماءُ تصرعُ خادِراً

وتنزعُ ما يصطادُه من لهاته

ضعيفٌ أنا وهي القويةُ في الهوَى

سلوا العصرَ منهُ كيفَ حالُ دهاته

دَعوني أشمْ برقاً من الثغرِ خُلَّباً

فإني رأيتُ الحقَّ في ترهاته

تمنَّيتُ منهُ في الحديثِ تنفُّساً

لأشتمّ ريّا الوردِ من نكهاته

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة فؤادي طار في حب الملاح
الصفحة التالية راحتي في راحتيها

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

111

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

يوحنا الأديب

poet-yuhanaa-al-adib@

متابعة
متابعة
avatar

نقولا الترك

poet-niqula-al-turk@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

لا يشفق الغازي على مغزوه
يا من يقدم طاقة الزهر
بكيت لباك واشتكيت لشاك
من لي سواك إذا تحكم ضيق
لقد حرمت عيناي مرأى جمالك
هلا ثناك إلي قلب راض
من مقلتيك الغرام ينبعث
ما كان أجمل سبحة من صاحب
حواء أمك حبها أشقانا
من رقصة الإنس أم من رقصة الجان
بعد التنغص بين الهم والألم
عجبا أيودي بالشعوب بلوغ
حفل الشارع والجمع لغط
يا أيها العربي في التاريخ
واها وهل تجديك نفعا واها

أضف شرح او معلومة