الديوان » لبنان » عمر الأنسي » صبح أفراح الملا قد أسفرا

عدد الابيات : 17

طباعة

صُبح أَفراح المَلا قَد أَسفَرا

يَتَباهى بِالطِراز المعلَمِ

طاوِياً ظُلمة أَكدار الوَرى

ناشِراً في الشَرقِ أَبهى عَلَمِ

يا هزار الأُنس في رَوض الصَفا

طِبتَ نَفساً مِن صدوح مُطربِ

شنّفِ السَمع وَزِدني شَغفا

وَصل الودَّ بِأَقوى سَبَبِ

لَيسَ تَكليفاً وَلَكن كلفا

بِكَ إِعجابي نَما أَو عجبي

قُمت فَوق الأَيك تَتلو سُوَرا

محكمات مِن بَديع الحكمِ

أَوَ لِلطَير نَبيّ يا تُرى

صَدر الوَحي لَهُ عَن مُلهمِ

يا لَها مِن لَيلةٍ فيها المُنى

وَالهَنا يَزهو بِنور ساطعِ

لَيلة القَدر الَّتي قالَت لَنا

إِنّ ذا صُبحي السَعيد الطالعِ

باهر الطَلعة وَضّاحُ السَنا

وَصفه قُرَّة عَين السامعِ

قُل لِمَن ناظره أَطرَق كرى

لست مِنهُ نُقطة مِن قَلَمِ

وَالَّذي بَينَ الثريّا وَالثَرى

لَيسَ بِالمَجهول بَينَ الأُممِ

مُفرد ساد عَلى أَهل النُهى

بِسَجايا عدُّها لَم يُحصرِ

وَسَرى مُرتَقياً فَوقَ السُها

فَاِحتَوى الفَخر بِهِ كُل سَري

زادَهُ اللَه جَمالاً وَبها

فَوقَ ما يبلغ حَدّ النَظَرِ

لَستُ أَدري مَلكاً أَم بَشَرا

كانَ في عُنصره مِن قِدَمِ

لَيسَ بدعاً فَهوَ شَمس الوزرا

إن سامي المَجد سامي القدَمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر الأنسي

avatar

عمر الأنسي حساب موثق

لبنان

poet-omar-onsi@

474

قصيدة

75

متابعين

عمر بن محمد ديب بن عرابي الأنسي. شاعر أديب متفقه. في شعره رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت. تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء صور. له (ديوان شعر) جمعه ابنه عبد ...

المزيد عن عمر الأنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة