الديوان » العصر الاموي » العرجي » أقوت تعرة فالإصغاء فالخال

حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI

أَقوَت تَعِرَّةُ فَالإِصغاءُ فَالخالُ

مِن آلِ أَسماءَ إِلّا النُؤىُ وَالآلُ

وَغَيرُ هابٍ عَفاهُ القَطرُ مُلتَبِدٌ

لَهُ أَثافٍ صَلِينَ النارَ أَمثالُ

وَقَفتُ أَسألُها عَمَّن عَهِدتُ بِها

وَالناسُ قَبلي رِباعَ الناسِ قَد سالُوا

أَبكى وَيَعذِلُني صَحبي وَيَغلِبُهُم

قَلبٌ لَجُوجٌ وَدَمعٌ فاضَ سَيّالُ

فَقُلتُ إِذ أَكثَرُوا الومى عدمتُهُمُ

إِنّي لِما كَرِهُوا مِن ذاكَ قَوّالُ

ما كُنتُ أَوَّلَ مَن هاجَت لَهُ حَزَناً

حَتّى بَكى جَزَعاً رَسمٌ وَأَطلالُ

لامُوا وَقالُوا وَما بالَيتُ ما فَعَلُوا

قَد لامَني في هَوى أَسماءَ عُذّالُ

لَو إِنَّهُم وَجَدُوا مِثلَ الَّذي وَجَدَت

نَفسي بِأَسماءَ فيما سَرَّني مالُوا

لَكِنَّهُم عُزُفٌ ما إِن يَلِيقُ بِهِم

وَصلٌ وَفي الناسِ قُطّاعٌ وَوُصّالُ

كَأَنَّها ظَبيَةٌ حَوراءُ يَتبَعُها

رَخص الظلوف غَضيض الطَرف مِكسال

إِذا اِنثَنى لِمَقيلٍ خَلفَها نَكَصَت

حَتّى يَقومَ إِلَيها ذاكَ ما زالُوا

خُمصانَةٌ جائِلٌ رَودٌ مُوَشَّحُها

وَلا يَجُولُ لَها في الساقِ خِلخالُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


avatar

العرجي

العصر الاموي

poet-Al-Arji@

91

قصيدة

3

الاقتباسات

140

متابعين

عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة. كان مشغوفاً باللهو والصيد. وكان من الأدباء الظرفاء ...

المزيد عن العرجي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة