الديوان » العصر الاموي » العرجي » ألا من لعين لا تزال تسيل

حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI

أَلا مَن لِعَينٍ لا تَزالُ تَسِيلُ

وَعَينُ المُحبِّ المُستَهامِ هَمُولُ

وَطَرفٍ أَبى يا عَمرَ إِلّا اتِّباعَكُم

وَقَلبٍ أَبى إِلّا عَلَيكِ يَجُولُ

أَبي شِقوةً أَن يَرعَوي وَهوَ مالَهُ

إِلَيها أُرى حَتّى المَماتِ سَبيلُ

وَهاجَ لَهُ حُبُّ البَخيلَةِ حُزنَهُ

وَقِدماً يُحَبُّ الشَيءُ وَهوَ بَخيلُ

وَإِنّي وَإِنحَلَّأتِ قَلبي لَقائلٌ

وَذَو البَثِّ يَعنيهِ الهَوى فَيَقُولُ

حَبَستِ هَداكِ اللَهُ قَلبي لِحَقِّهِ

وَتَقضي نِساءٌ ما لَهُنَّ قَليلُ

وَلَو شاءَ قَلبي باعَ غَيرَكِ فَاِقتَضى

وَلَكِنَّهُ يَأَبى وَأَنتِ مَطُولُ

وَإِنَّ إِنصِرافي عَنكِ لا تُنقِصينَ لي

مِنَ الحَقِّ شَيئاً فَاعلَمي لِثَقِيلُ

يَقُولُ نِساءٌ حُبُّ عَمرَةَ شَفَّني

زَعَمنَ وَفي جِسمي لِذاكَ نُحُولُ

وَوَاللَهِ ما أَحبَبتُها حُبَّ رِيبَةٍ

وَلَكنَّما ذاكَ الحُبابُ قَتُول

دَعَت قَلبَهُ عَينٌ إِلَيها مَشُومَةٌ

عَلَيهِ وَعَينٌ لِلفُؤاذِ دَليلُ

لَدى الجَمرَةِ الوُسطى أَصيلاً وَحَولَها

نَواعِمُ حُورٌ دَلُّهُنَّ جَميلُ

تَكَنَّفنَها مِن كُلِّ شِقٍّ كَأَنَّها

سَحابَةُ صَيفٍ تَنجَلي وَتَحيلُ

إِذا ضَرَبَت بِالبُردِ مِن دُونِ وَجهِها

تَلالا أَحَمُّ المُقلَتَينِ أَسِيلُ

عَلى جِيدِ أَدماءٍ مِنَ الوَحشِ حُرَّةٍ

لَها نَظَرٌ يُبلي المَشُوقَ كَلِيلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


avatar

العرجي

العصر الاموي

poet-Al-Arji@

91

قصيدة

3

الاقتباسات

140

متابعين

عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة. كان مشغوفاً باللهو والصيد. وكان من الأدباء الظرفاء ...

المزيد عن العرجي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة