الديوان
الديوان
»
العصر الاموي
»
العرجي
»
ألا من لعين لا تزال تسيل
عدد الأبيات : 15
طباعة
مفضلتي
أَلا مَن لِعَينٍ لا تَزالُ تَسِيلُ
وَعَينُ المُحبِّ المُستَهامِ هَمُولُ
وَطَرفٍ أَبى يا عَمرَ إِلّا اتِّباعَكُم
وَقَلبٍ أَبى إِلّا عَلَيكِ يَجُولُ
أَبي شِقوةً أَن يَرعَوي وَهوَ مالَهُ
إِلَيها أُرى حَتّى المَماتِ سَبيلُ
وَهاجَ لَهُ حُبُّ البَخيلَةِ حُزنَهُ
وَقِدماً يُحَبُّ الشَيءُ وَهوَ بَخيلُ
وَإِنّي وَإِنحَلَّأتِ قَلبي لَقائلٌ
وَذَو البَثِّ يَعنيهِ الهَوى فَيَقُولُ
حَبَستِ هَداكِ اللَهُ قَلبي لِحَقِّهِ
وَتَقضي نِساءٌ ما لَهُنَّ قَليلُ
وَلَو شاءَ قَلبي باعَ غَيرَكِ فَاِقتَضى
وَلَكِنَّهُ يَأَبى وَأَنتِ مَطُولُ
وَإِنَّ إِنصِرافي عَنكِ لا تُنقِصينَ لي
مِنَ الحَقِّ شَيئاً فَاعلَمي لِثَقِيلُ
يَقُولُ نِساءٌ حُبُّ عَمرَةَ شَفَّني
زَعَمنَ وَفي جِسمي لِذاكَ نُحُولُ
وَوَاللَهِ ما أَحبَبتُها حُبَّ رِيبَةٍ
وَلَكنَّما ذاكَ الحُبابُ قَتُول
دَعَت قَلبَهُ عَينٌ إِلَيها مَشُومَةٌ
عَلَيهِ وَعَينٌ لِلفُؤاذِ دَليلُ
لَدى الجَمرَةِ الوُسطى أَصيلاً وَحَولَها
نَواعِمُ حُورٌ دَلُّهُنَّ جَميلُ
تَكَنَّفنَها مِن كُلِّ شِقٍّ كَأَنَّها
سَحابَةُ صَيفٍ تَنجَلي وَتَحيلُ
إِذا ضَرَبَت بِالبُردِ مِن دُونِ وَجهِها
تَلالا أَحَمُّ المُقلَتَينِ أَسِيلُ
عَلى جِيدِ أَدماءٍ مِنَ الوَحشِ حُرَّةٍ
لَها نَظَرٌ يُبلي المَشُوقَ كَلِيلُ
الصفحة السابقة
أقول بأعلى نخلتين وقد مضى
الصفحة التالية
عوجى علي وسلمي جبر
معلومات عن العرجي
العرجي
عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة. كان مشغوفاً باللهو والصيد. وكان من الأدباء الظرفاء..
المزيد عن العرجي
تصنيفات القصيدة
قصيدة رثاء
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل العرجي :
شهيدي جوان على حبها
أين ما قلت مت قبلك أينا
أقوى من آل ظليمة الحزم
يا ليت شعري وليت الطير يخبرني
لو كان حيا قبلهن ظعائنا
يوما لأصحابي ويوما للمال
ليومنا بمنى إذ نحن نسكنها
وما حمل الإنسان مثل أمانة
إلى جيداء قد بعثوا رسولا
ألا قل لمن أمسى بمكة قاطنا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤