الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » أفدي حبيبا لساني ليس يذكره

عدد الابيات : 12

طباعة

أَفدي حَبيباً لِساني لَيسَ يَذكُرُهُ

خَوفَ الوُشاةِ وَقَلبي لَيسَ يَنساهُ

أَهوى التَهَتُّكَ فيهِ ثُمَّ يَمنَعُني

إِنَّ التَهَتُّكَ فيهِ لَيسَ يَرضاهُ

وَالناسُ فينا بِبَعضِ القَولِ قَد لَهِجوا

لَو صَحَّ ما ذَكَروا ما كُنتُ آباهُ

يا مَن أُكابِدُ فيهِ ما أُكابِدُهُ

مَولايَ أَصبِرُ حَتّى يَحكُمَ اللَهُ

سَمَّيتُ غَيرَكَ مَحبوبي مُغالَطَةً

لَمَعشَرٍ فيكَ قَد فاهوا بِما فاهوا

أَقولُ زَيدٌ وَزَيدٌ لَستُ أَعرِفُهُ

وَإِنَّما هُوَ لَفظٌ أَنتَ مَعناهُ

وَكَم ذَكَرتُ مُسَمّىً لا اِكتِراثَ بِهِ

حَتّى يَجُرَّ إِلى ذِكراكَ ذِكراهُ

أَتيهُ فيكَ عَلى العُشّاقِ كُلِّهِمُ

قَد عَزَّ مَن أَنتَ يا مَولايَ مَولاهُ

وَصارَ لي فيكَ حُسّادٌ وَلا بَلَغوا

كُلّاً أَرى مِنهُمُ دَعوايَ دَعواهُ

كادَت عُيونُهُمُ بِالبُغضِ تَنطِقُ لي

حَتّى كَأَنَّ عُيونَ القَومِ أَفواهُ

يامَن أَتى زائِراً يَوماً فَشَرَّفَني

لا أَصغَرَ اللَهُ مِن مَولايَ مَمشاهُ

عِندي حَديثٌ أُريدُ اليَومَ أَذكُرُهُ

وَأَنتَ تَعلَمُ دونَ الناسِ فَحواهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

614

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة